يسعى فريق أنيبال زحلة الى متابعة تألقه في بطولة لبنان لكرة السلة، حين يستضيف فريق بيبلوس اليوم عند الساعة 18.00 في استكمال المرحلة الأولى من إياب «الفاينال 8» من البطولة. وكان أنيبال قد حقق مفاجأة كبيرة السبت بفوزه على مضيفه الشانفيل 87 – 86 (21 – 18، 39 – 38، 62 - 61) في ديك المحدي، في مباراة مؤجلة من المرحلة الثالثة من الذهاب. وكان سام هوسكين أفضل مسجل بـ 35 نقطة، ومن أنيبال جاي يونغبلود (22 نقطة)، كما تألّق زميله غالب رضا بـ 20 نقطة، وكذلك قائد الشانفيل فادي الخطيب بـ 24 نقطة. وعزز أنيبال مركزه الثالث بـ 53 نقطة، وتراجع الشانفيل ثانياً بـ 65 نقطة، لكن لديه مباراة غداً مع مضيفه المتحد عند الساعة 18.00.
وافتتحت المرحلة الأولى من الإياب بلقاء بجة وضيفه الحكمة، وانتهى حكماوياً بفارق 37 نقطة 83 - 46 (23 – 14، 40 – 26، 59 - 37)، علماً بأن بجة لعب بدون أجانب. وكان قائد الحكمة صباح خوري أفضل مسجل بـ 19 نقطة، ومن بجة باتريك بوعبود بـ 14 نقطة. وعزز الحكمة المركز الرابع بـ 48 نقطة، وبقي بجة سابعاً بـ 40 نقطة.
وفاز الرياضي على مضيفه هوبس 105 – 93. ولعب الرياضي بغياب أبرز لاعبيه كعلي محمود المصاب وإراحة جان عبد النور، وكذلك لعب هوبس منقوص الصفوف بسبب الإصابات. وحقق اسماعيل أحمد «تريبل دوبل» جديداً بتسجيله 18 نقطة، 15 كرة مرتدة و12 تمريرة حاسمة، بالإضافة إلى 3 سرقات للكرة. وبرز من هوبس جيرمان شيبرد بـ 24 نقطة.
وتصدر الرياضي مؤقتاً بـ 66 نقطة.
من جهة أخرى، أقام أنيبال حفله السنوي في مطعم «منير»، بحضور فاعليات سياسية واقتصادية وبلدية ورياضية وشعبية، وألقى رئيس النادي خليل مسعد كلمة أشار فيها الى أن «عائلة النادي تكبر يوماً بعد يوم، ولقد وضعنا خريطة طريق رياضية عبر تقوية فريق الرجال لينافس على لقب بطولة لبنان. وقد أصبح نادي أنيبال رقما صعباً في معادلة كرة السلة اللبنانية».
وتحدث مسعد عن الملعب المقفل للنادي و«هو في طور الإنشاء»، طالباً مساعدة أبناء المدينة لدعم النادي، وشاكراً كل من ساهم ويساهم في تقديم الدعم». وكانت كلمة لداعم النادي وديع العبسي، الذي نوه «بفريق الرجال الذي أحرز لقب دورة دبي الدولية، ويقدّم العروض الرائعة في بطولة لبنان، ونجح في أن يحشد وراءه جمهوراً من كل المدينة، والأبطال أعادوا زحلة الى الخريطة الرياضية». وقال العبسي «إن النادي لا يقوم على شخص واحد»، خاتماً بقوله «نادي أنيبال جمع ما فرّقته السياسة لأن الرياضة تجمع ولا تفرّق».