تستضيف مدينة غدانسك البولونية، الليلة الساعة 21,45 بتوقيت بيروت، المواجهة الثانية في الدور ربع النهائي لكأس أوروبا، حيث يطمح المنتخب اليوناني الى تكرار إنجاز 2004 وتغيير التاريخ أمام نظيره الألماني الباحث عن العودة الى منصات التتويج للمرة الأولى منذ 1996.
ويقف التاريخ الى جانب «المانشافت» في هذه المواجهة كونه لم يخسر أياً من المباريات الثماني السابقة التي جمعته باليونانيين، بينها واحدة في كأس أوروبا خلال الدور الأول لنسخة 1980 (0-0) إضافة الى 4 مباريات في تصفيات كأس العالم لعامي 1962 و2002 (4 انتصارات) وأخريين في تصفيات البطولة القارية (تعادلان في تصفيات نسخة 1976).
وسيفتقد اليونانيون القائد المخضرم يورغوس كاراغونيس بسبب الإيقاف لتلقيه الإنذار الثاني، لكن زميله ديميتريس سالبينغيديس بدا واثقاً من قدرة منتخبه أمام الألمان بقوله: «لن تكون مباراتنا الأخيرة في كأس أوروبا 2012. نحن اللاعبين لا نعتقد ذلك، لهذا السبب نحن هنا. كلما أكلت أصبحت أكثر جوعاً. الأمور أصبحت أصعب من دور الى آخر، وآمل أن نتمكن من الذهاب أبعد من أجل إسعاد اليونانيين. لن تكون الأمور سهلة، هذا أمر مؤكد».
ورغم الأفضلية المنطقية والتاريخية والإحصائية للألمان على اليونانيين، فقد توقع نجم بايرن ميونيخ توماس مولر أن يخوض منتخبه اختباراً صعباً للغاية، قائلاً: «المنتخبان يملكان حظوظاً متساوية».