كما كان متوقعاً، غاب ملف مشاركة لبنان في دورة الألعاب الأولمبية في لندن عن جلسة اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية، وإن كانت «ملائكته حاضرة» في بعض المحطات. وغاب الملف بسبب عدم اكتمال التقرير، ما فرض تأجيل مناقشة المشاركة إلى جلسة أخرى. لكن هذا لم يعنِ أن الجلسة الأولمبية جاءت قصيرة وعادية، بل على العكس، فقد دامت أربع ساعات كاملة نظراً إلى كثرة الأمور التي توجب مناقشتها نتيجة غياب الجلسات منذ ما قبل انطلاق الأولمبياد. وكان لافتاً خلال الجلسة النقاش الحاد الذي دار بين رئيس اللجنة الأولمبية أنطوان شارتييه وأمين السر عزة قريطم على خلفية صلاحيات الأمانة العامة وتحديداً في ما يتعلّق بوضع جدول أعمال الجلسة. وجاء النقاش نتيجة رغبة شارتييه في إضافة بند على جدول الأعمال جرى إبلاغ الأعضاء به من قبل شارتييه، وهو ما لم يرض عنه قريطم، فكان هناك نقاش بين الطرفين تضمن استغراب شارتييه لسلوك قريطم واعتراضه في هذه الفترة، رغم أن ما حصل يتشابه مع أمور مماثلة حصلت سابقاً، ولم يعترض عليها قريطم. ولا شك في أن ما حصل أمس قد يتفاعل في الفترة المقبلة، ما لم يتدراكه سريعاً القيمون على الموضوع وأطراف أخرى.(الأخبار)