قدم كيمي رايكونن عروضاً قوية حتى الآن في بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1، وهو وصل الى سنغافورة أمس ليواصل تحديه لأبطال العالم على حلبة الشوارع هناك، في محاولة لتضييق الفارق البالغ 38 نقطة الذي يفصله عن الإسباني فرناندو ألونسو سائق فيراري متصدر بطولة العالم. ومع الأحاديث التي انتشرت عن احتمال انتقال البريطاني لويس هاميلتون من ماكلارين مرسيدس الى مرسيدس جي بي، وانتهاء تعاقد البرازيلي فيليبي ماسا مع فيراري في نهاية السنة الحالية، بدأ التركيز ينصب على مستقبل رايكونن.

وقال السائق الفنلندي الفائز ببطولة العالم مرة واحدة سابقاً: «أرتبط بعلاقة طيبة مع الفريق. الناس هنا يساندونني بنسبة مئة في المئة، وهم أناس يركزون فقط على السباقات ولا تعنيهم أي أحاديث جانبية أخرى، ويرغبون في تحقيق نتائج جيدة في السباقات».
وأضاف: «أستمتع بالعمل معهم، فهم أناس طيبون جداً وأنا سعيد بوجودي هنا، ولا أحد يدري ما الذي يمكن أن يحدث في المستقبل، لكن في الوقت الراهن أنا سعيد بما أحققه».
وأمضى رايكونن خمسة أعوام قوية مع ماكلارين من 2002 وحلّ وصيفاً لبطل العالم مرتين، قبل أن ينتقل الى العملاق الإيطالي فيراري، ويفوز معه بلقبه الوحيد في الفورمولا 1 وتركه في نهاية 2009 ليتحول الى عالم سباقات الراليات.
من جهة أخرى، أكد هاميلتون أن بإمكانه اللحاق بألونسو في صدارة البطولة، قائلاً: «بعدما فزنا في المجر ومونزا، أتوجه إلى سنغافورة بمعنويات عالية وتفاؤل كبير من أننا سنلحق بفرناندو. المسار يشبه حلبة المجر، ويتطلب أداءً عالياً. ستكون نهاية أسبوع صعبة للغاية».