اوقف لاعب وسط سانتوس ومنتخب البرازيل غانسو التساؤلات حول مستقبله عندما ترك سانتوس وانتقل الى ساو باولو لمدة خمس سنوات. وكان ساو باولو يبحث عن لاعب لسد الثغرة التي سيتركها انتقال لوكاس مورا الى باريس سان جيرمان في كانون الثاني المقبل، وقد وجدها في غانسو الذي قال: «انا سعيد جداً بعملية الانتقال. انه حلم يتحقق. اظهرت اندية اخرى رغبة في التعاقد معي لكن ساو باولو كان خياري الاول، وانا اتطلع لردّ الجميل لكل ما قام به مسؤولو النادي للحصول على توقيعي». وكان ناديا فلامنغو وغريميو قد اعربا عن رغبتهما في الحصول على خدمات غانسو الذي كلّف ناديه الجديد 9 ملايين يورو.
وفي سوق الانتقالات الذي لا يزال مفتوحاً بعيداً من القارة الاوروبية، التحق نجم آخر بالراحلين الى الدوري الاسترالي، وهو مهاجم منتخب انكلترا السابق اميل هيسكي الذي ارتبط بنادي نيوكاسل جتس.
وكان هيسكي (34 عاماً) مرشحاً للانضمام الى هال سيتي من الدرجة الاولى الانكليزية باشراف مدربه السابق ستيف بروس لكنه فضل الانتقال الى استراليا، وذلك بعدما كان عقده مع أستون فيلا قد انتهى في حزيران الماضي.
وقال هيسكي لموقع جتس على شبكة «الانترنت»: «انها حقبة جديدة ومثيرة في مسيرتي وانا اتطلع لكي اساهم بشكلٍ مميز في نجاح الدوري الاسترالي وتحديداً فريقي نيوكاسل جتس». واضاف: «انطلاق الموسم ليس بعيداً وبالتالي سأنضم الى نيوكاسل قريباً جداً والاستعداد لبداية الدوري في 7 تشرين الاول».
وعلى الصعيد الأوروبي، برز ما قاله القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان من أن مشكلة كريستيانو رونالدو مع ناديه ريال مدريد الاسباني ليست بسبب مطاردة سان جيرمان له. وقال الخليفي لصحيفة «ماركا» الاسبانية: «اذا كان (رونالدو) حزيناً، فليس لاننا تحدثنا معه»، وذلك تعليقاً على الضجة الاعلامية التي اثارها الاخير عندما لم يبادر الى الاحتفال بالهدفين اللذين سجلهما في مرمى غرناطة (3-0) في الدوري المحلي، ثم باعلانه لاحقاً انه حزين بسبب «مسألة احترافية»، ما دفع وسائل الاعلام الى تكهن السبب الذي يقف خلفه حزنه وقد اتهمته بعض الصحف بأنه يحاول «ابتزاز» ريال للحصول على المزيد من الاموال.
واضاف الخليفي: «لا اريد التحدث عن لاعبي الاندية الاخرى، لكن عندما نريد رونالدو، فسنتحدث مباشرة مع ريال مدريد».