سيكون كل من السد القطري والاتحاد السوري على موعد مع خوض مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم عندما يلتقيان، اليوم، في لقاء فاصل بالدور التمهيدي الأول الذي لا بديل فيه للفوز. ويخوض السد اللقاء لأنه ثالث الدوري القطري الموسم الماضي، والاتحاد كبطل لكأس الاتحاد الآسيوي 2010. ولا بديل للفريقين من وضع خطة حسم المباراة قبل الوصول إلى ركلات الجزاء الترجيحية، وسيلتقي الفائز على أرضه في الدور التمهيدي الثاني والأخير مع ديمبو الهندي 19 الجاري. وتُعد المواجهة صعبة؛ لكون الفريقين يطمحان إلى لعب بدوري أبطال آسيا، وخاصة السد الذي اعتاد اللعب في البطولة باستثناء الموسم قبل الماضي، فيما يحلم الاتحاد بالعودة التي شارك فيها مرتين، موسمي 2006 و2007.
المباراة ستخرج قوية أيضاً نظراً لاكتمال صفوف الفريقين حيث يعتمد السد على هدافه البرازيلي داسيلفا الذي كان هدافاً لدوري أبطال آسيا الموسم قبل الماضي، إلى جانب العاجي كيتا والجزائري نذير بلحاج والكوري الجنوبي لي تشونغ سو.
ويعتمد الاتحاد السوري على السنغالي ماديو كوناتي والصربي ماريان جوكوفيتش والكاميروني جود والمدافع الدولي عبد القادر دكة الذي سيلتحق بعد المباراة بناديه الجديد شنغهاي الصيني.
وأكد أن فريقه سيخوض المباراة بهدف الفوز خاصة، وهي مباراة نهائية، وقال إنه سيحافظ على أداء السد الخططي والتكتيكي وسيكون التغيير فقط فى كيفية توظيف اللاعبين على حساب أداء وخطة لعب الفريق السوري.
وقال البوسني كمال أليسابيتش، مدرب الاتحاد السوري، إنه استعد للمواجهة القوية مع السد الذي هو من أقوى الفرق القطرية، وخاصة أنه يضم في صفوفه معظم لاعبي المنتخب، وأكد أن الاتحاد لن يكون صيداً سهلاً للسد، وطالب اللاعبين بالتركيز في المباراة حتى النهاية.
ويلعب سيروجايا الإندونيسي مع موانغ ثونغ يونايتد التايلاندي في الدور عينه.