اتخذت الهيئة الإدارية للاتحاد اللبناني لكرة السلة، في جلسة سابقة، جملة قرارات بحق نادي بيليفرز، وأعلنت تلك المقرّرات بتعميم من الاتحاد أُرسل الى وسائل الإعلام في 19 نيسان، وجاء فيها «بعد الاطلاع على تقرير مراقب المباراة والحكام في لقاء ناديي البيليفرز والشباب ـــــ البترون تقرّر ما يلي: - تغريم نادي البيليفرز مليوناً وثمانمئة ألف ليرة لبنانية بسبب الشتم والتشهير والتهديد وتأكيد عدم حقّ رئيس النادي بوصفه إدارياً في الجلوس على مقاعد الاحتياط. - توقيف مدرّب فريق البيليفرز ألان كنعان مباراة واحدة، وتغريم النادي ستمئة ألف ليرة لبنانية. - توقيف لاعب نادي البيليفرز ريشار نهرا ثلاث مباريات، وعدم دخوله الملاعب خلال فترة توقيفه». وبغضّ النظر عمّا حدث، وما إذا كانت قرارات الاتحاد محقة أو لا، أو كان نادي بيليفرز مخطئاً أو لا، فإن طريقة تعاطي الاتحاد مع المشكلة، واتخاذه القرار دون الاستماع إلى وجهة نظر بيليفرز في القضية يثيران تساؤلات بشأن هذا الأسلوب في التعاطي، علماً بأن الفريق أرسل العديد من المراسلات ولم يلقَ آذاناً صاغية، أو من يجيبه على مراسلاته، كما أن العقوبة المالية التي فرضها الاتحاد كبيرة على فريق يلعب في الدرجة الثالثة (1.800 ألف + 600 ألف على المدرب) وتمثّل العقوبات ثلث ميزانيته السنوية. أضف الى ذلك أن النادي راسل الاتحاد مراراً طالباً عدم تعيين الحكم نيكولا معلوف لقيادة مباريات فريقه، نظراً إلى أسلوبه في التعاطي، لكن الاتحاد لم يتجاوب مع النادي.
وتلخّص إدارة النادي مطالبها بالطلب من الاتحاد إنصافها، وسماع وجهة نظرها، وتخفيف العقوبات المتخذة بحق النادي، وخصوصاً أن بيليفرز يمارس الرياضي من منطلق أخلاقي ولا يهدف الى الصعود الى الدرجة الأولى.
(الأخبار)