أُسدل الستار عن دورة الألعاب الرياضية للمدارس المهنية، بعدما اختتمت اللجنة العليا المنظمة نشاطها السنوي بإقامة الحفل الختامي في القاعة المقفلة للمدينة الرياضية، بحضور حشد كبير تقدّمه وزير التربية حسن منيمنة، والمدير العام للتعليم المهني والتقني أحمد دياب، والمفتش التربوي العام شكيب دويك، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة واللجنتين التنفيذية والإقليمية، ومدراء المدارس والمعاهد، وبعض رؤساء الاتحادات اللبنانية. وبعد النشيد الوطني، كانت كلمة لمدير الدورة مازن قبيسي، قال فيها «مرة جديدة نلتقي وإياكم للاحتفال باختتام فعاليات الدورة الرياضية المهنية، حيث استطعنا إنجاز المهمّات الموكلة إلينا، وقد أسهم التنظيم المدروس في مضاعفة نسبة المشاركين، مما أدى الى تطور المستوى». وطالب قبيسي بإطلاق مراكز التدريب في المناطق، ومنها إعداد المنتخبات المدرسية.
وتحدث دياب قائلاً: «سنة بعد سنة يكبر الحلم الرياضي لدينا ويكبر معه الإنجاز، وتتوسع النشاطات الرياضية في التعليم المهني، كماً ونوعاً، بمشاركة فاعلة من المعاهد والمدارس الفنية الرسمية والخاصة». ولفت دياب الى أنه لو لم يكن هناك لجنة عليا ولجان فنية وحكام ومباريات وطلاب لما تحقق هذا النجاح.
وأشار إلى أن الدورة أقيمت على أساس مبدأ التعاون المادي والمعنوي من جانب الطلاب في المعاهد والمدارس الفنية والرسمية من خلال مساهمة رمزية، واقترح أن تودع المبالغ أمانة لدى اللجنة المالية في كل معهد، لتأمين الملاعب وتجهيزها، مقترحاً تضمين المناهج حصتي تدريس أُسبوعياً في كل المراحل والاختصاصات.
وكانت الكلمة الأخيرة لوزير التربية الدكتور منيمنة، عبّر فيها عن اعتزازه لوقوفه في حفل اختتام دورة الألعاب الرياضية المهنية، مشيراً إلى أنه كان من أشد المتحمسين لمثل هذه الدورات، وما تحمله من إيجابيات على جميع الصعد. وأقيمت بالمناسبة عروض رياضية، وبعض الرقصات الفنية ثم وُزّعت الجوائز على المدارس التي فازت بجميع الألعاب، وتسلم منيمنة درعاً تذكارية من دياب بمناسبة اختتام الدورة.