وقّع لاعب خط الوسط المهاجم التوغولي سليمان مامام على كشوف نادي النجمة الرياضي، أمس الثلاثاء، في مقر الاتحاد اللبناني لكرة القدم. ويمتاز اللاعب التوغولي بفنياته العالية وحساسيته التهديفية وبحسن تنظيمه وقيادته للهجمات، انطلاقاً من الدفاع، مروراً بخط الوسط، وصولاً الى الهجوم.وسبق لمامام أن لعب في صفوف ناديي موديل ولاسوموز في توغو، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد الانكليزي، الذي أعاره إلى نادي رويال أنتويرب، ثم إلى ميشيلين البلجيكيين. وكان الجهاز الفني للنجمة، بقيادة إبراهيم عيتاني، قد أبدى رضاه عن مستوى اللاعب التوغولي، وطلب من الهيئة الإدارية التعاقد معه لما يتميز به من فنيات، فضلاً عن موهبته في إحراز الأهداف. وحسم الجهاز الفني أمر اللاعب الأجنبي الثاني الذي يجب أن يكون مدافعاً، وهو يفاضل بين السيراليوني محمد فورنا، الذي لعب سابقاً لفترة قصيرة مع الأهلي صيدا، وبين الغاني رزّاق داوودا، الذي وصل أمس الى بيروت. ومن المفترض أن تتخذ إدارة النجمة وجهازها الفني القرار النهائي في غضون أسبوع على أبعد تقدير.
وفي العهد، سيوقّع غداً اللاعب الصربي فلاديمير، الذي اقتنع المدرب ثيو بوكير بمستواه، وهو سيشارك اليوم في مباراة فريقه الجديد مع فريق السلام صور ودياً عند الساعة الرابعة على ملعب البابلية.
أما في الأنصار، فيبدو أن إدارة الفريق ترغب في ضم لاعب أجنبي آخر، رغم الإعلان سابقاً الاكتفاء بالبرازيلي راموس. لكن الحماسة الإدارية دفعت الجهاز الفني إلى تجربة الليبي إبراهيم الحاسي الذي يلعب في مركز الوسط المهاجم، وهو لاعب المنتخب الليبي. ويبدو أن الحاسي يقدم أداءً جدياً في التمارين، لكن المسألة لا تتوقف على أدائه الفني، بل على أداء الإدارة المادي. فالتعاقد مع لاعب أجنبي يفرض أعباءً مادية قد يكون النادي في غنى عنها، وخصوصاً في ظل الأزمة المادية التي يمر بها نتيجة ضعف الأداء الإداري. وبالتالي إن أي قرش سيصرف، من الأفضل أن يكون على لاعبي الفريق قبل صرف الأموال على اللاعبين الأجانب. لكن يبقى الطموح الأنصاري حاضراً، ما يجعل الإدارة والجهاز الفني يتمنىان أن يكون لديهما فريق منافس هذا الموسم، وخصوصاً في ظل استعداد معظم الأندية التي تدعم صفوفها باللاعبين اللبنانيين والأجانب.