ستشهد صالة نادي القادسيّة اليوم الخميس عند الساعة 15.00 بتوقيت بيروت، مواجهة طاحنة بين منتخبي لبنان وقطر في نصف نهائي تصفيات منطقة غرب آسيا لكرة القدم للصالات التي تستضيفها الكويت حتى الجمعة والمؤهلة الى نهائيات كأس آسيا 2012 في الإمارات. ويمكن اعتبار اللقاء مباراة نهائية مبكرة، إذ منذ انطلاق التصفيات كان المنتخبان المرشحان الأبرز للوقوف وجهاً لوجه عند المحطة الأخيرة، إلا أن خسارة لبنان لمباراته أمام العراق في الجولة الختامية لمنافسات المجموعة الثانية، وفوز قطر على الكويت في ختام مباريات المجموعة الأولى، أفرزا موقعة قوية بين «منتخب الأرز» و«العنابي» لا يمكن التنبؤ بنتيجتها النهائية. وسيؤمن الفائز في مباراة اليوم التأهل الى نهائيات كأس آسيا، بينما سينتظر الخاسر انتهاء اللقاء الآخر في دور الأربعة بين الكويت والعراق (الساعة 19.00) لمعرفة الخصم الذي سينافسه على البطاقة الثالثة المؤهلة الى البطولة القارية، إذ تنصّ قوانين التصفيات على تأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى.
ويتوقّع أن يحصل المدرب الإسباني باكو أراوج على نبأ سعيد يتمثّل بعودة حارسه الأساسي، ربيع الكاخي، بعد تحسّن حالته إثر معاناته من إصابة في كتفه، تعرض لها قبل يوم من سفره الى الكويت خلال المباراة الأخيرة لفريقه الإخاء الأهلي عاليه مع الراسينغ في دوري كرة القدم، ما أدى الى غيابه عن المباريات الثلاث في دور المجموعات.
ومسألة اللعب بتشكيلة كاملة شدّد على أهميتها كابتن المنتخب اللبناني هيثم عطوي، الذي قلّل أيضاً من أهمية الخسارة أمام العراق، معتبراً أن «النقطة الأكثر تأثيراً هي أننا لعبنا بتشكيلة مختلفة بهدف منح الراحة الكافية لبعض اللاعبين، إلا أن مباراة اليوم سنخوضها بشكلٍ آخر، ونحن في جهوزية تامة للتحدي».