أضافت اللبنانية منى شعيتو ميدالية ذهبية إلى رصيد لبنان في الدورة العربية المقامة في قطر، حين حلّت في المركز الأول في لعبة المبارزة، بعد فوزها في المباراة النهائية على المصنفة سابعاً في العالم التونسية إيناس بو بكري وبنتيجة كبيرة (15 - 7). وفي الوقائع الفنية للمباراة، تسيدت منى شعيتو وكشفت عن لياقة بدنية عالية ومهارات فاجأت بها اللاعبة التونسية التي بدا عليها قبيل المباراة أن اللقاء سيكون نزهة جميلة، وهو ما خالفته المجريات الميدانية، بدليل أن بو بكري لم تستطع اللحاق باللبنانية شعيتو، وجاء فارق النقاط كبيراً (8 نقاط)، الأمر الذي أبكى اللاعبة التونسية وجلست أرضاً تتابع بذهول ما حصل معها إلى جانب الصمت الذي ساد أوساط الجمور التونسي الذي كان يواكب بأساليب من الضغط النفسي في كل المباريات التي كان يلعبها الفريق التونسي رجالاً وسيدات.
وكانت منى قد تأهلت للمباراة النهائية بعد فوزها في ربع النهائي على الأردنية رهف الحديدي (15ـ 3) وفي نصف النهائي تألقت منى في لقائها مع المصرية شيماء الجمل، وهي أيضاً من اللاعبات المصنفات دولياً، بحيث تقدمت عليها في البداية (5-0)، ثم أبقت النتيجة لمصلحتها فترة من الوقت (10-2) قبل أن تنتهي المباراة (15-2).
وفي نتائج أمس، أهدر اللاعب اليساندرو ميشون الميدالية البرونزية التي كانت قد لاحت له وكان يستحقها بجدارة لولا خسارته غير الواقعية أمام اللاعب التونسي القرحاني.
من جهة ثانية، تقدم رئيس اتحاد المبارزة زياد الشويري بكتاب استئناف للجنة العليا المنظمة للدورة عرض فيه للظلامة التي لحقت بالفريق اللبناني على صعيد مباريات الفرق، حيث فوجئ الشويري باعتماد القانون الدولي الذي تصنف على أساسه الفرق من دون الأخذ بالتصنيف الفني ولا سيما أن لبنان لم يلعب على مستوى الفرق دولياً، الأمر الذي أفقد لبنان فرصة تحقيق أكثر من ميدالية في مباريات المسابقة للفرق.
ولم تتوقف الميداليات عند المبارزة، إذ أضافت السباحة كاتيا بشروش ميدالية برونزية إلى رصيد لبنان في سباق 50 متراً حرة. وأصبح رصيد لبنان 20 ميدالية (5 ذهب، 4 فضة، و11 برونز) محتلاً المركز الثاني عشر، فيما بقيت مصر في الصدارة برصيد 206 ميداليات، أمام تونس 112 ميدالية وقطر والمغرب 100 ميدالية لكل منهما.