وتأمل «سوني» «تحسين عائداتها وأرباحها، فضلاً عن تعزيز نموها على المديين المتوسط والطويل في مجال أجهزة التلفاز»، بفضل نماذج ذات قيمة مضافة وأكثر تفاعلاً مع تغيرات البيئة الخارجية.
وكانت المجموعة اليابانية قد أعلنت في شباط الماضي عن خطة جديدة لإعادة هيكلتها تنص في جملة تدابيرها على نقل صناعة أجهزة التلفزيون إلى قسم منفصل.
واعتمدت «سوني» في إطار هذه الخطة تدابير إعادة تنظيم، من بينها إلغاء 5 آلاف وظيفة وبيع قسم حواسيب «فايو» الشخصية إلى صندوق شركاء اليابان الصناعيين.
يتوقع أن يتحسّن
وضع «سوني» المالي في السوق
ويتوقع أن يتحسن وضع «سوني» المالي في السوق، في ظل توصل نظيرتيها «باناسونيك» و«شارب» إلى نتائج إيجابية خلال السنة المالية الماضية إثر قيامهما بعمليات إعادة هيكلة.
وتأسّست شركة سوني عام 1946 عندما بدأ ماسارو إيبوكا وأكيو موريتا مع فريق صغير من العاملين بتحويل «Tokyo Tsushin Kenkyujo» أو «معهد طوكيو لأبحاث الاتصالات» إلى مجموعة شركات سوني التي تبلغ قيمتها اليوم مليار دولار. وكانت أولى مبادرات الشركة تصنيع منتجات مثل حلة طهي الأرز وصولاً إلى ما أعقب هذا من نجاح تمثل في تصنيع أول مسجل ياباني مغناطيسي. وتتضمن أهم المنتجات التي تمثل معالم بارزة في تاريخ الشركة أول راديو ترانزستور ياباني (1955)، وتلفزيون ترينيترون الملون (1968)، ووكمان الصوت المجسم الشخصي (1979)، وكاميرا الفيديو هاندي كام (1989)، وبلاي ستيشن (1994) ومسجل أسطوانات Blu-ray (2003) وبلاي ستيشن 3 (2006).
(الأخبار)