تتفاوض طهران حالياً مع حوالي خمس دول، بما في ذلك الصين وروسيا، للتداول بالعملات الرقمية، بهدف «تجاوز العقوبات الغربية»، وفق ما نقل نائب وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني، علي رضا بيمانباك.
وأضاف بيمانباك، في تصريحات صحافية، أن المفاوضات الرئيسية كانت من أجل تجارة السلع الاستهلاكية، بما في ذلك الملابس والأحذية، وصناعة المواد الغذائية بالعملات الرقمية.

وقال: «لقد توصّلنا إلى اتفاقيات جيدة مع الجانب الروسي بشأن استخدام العملات المشفّرة حتى نتمكن من التعامل مع العقوبات والحصول على الثقة اللازمة في المعاملات».

وكانت وزارة الأمن في إيران قد أعلنت عن إصدار 1380 ترخيصاً لتعدين العملة الرقمية، وذكرت أن حصة إيران في تعدين هذه العملة في العالم تبلغ 7.5%.

وتقوم إيران مع مجموعة تنمية الاستثمار الصينية بتعدين العملة الرقمية بإذن رسمي.

وسبق أن ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» في تقرير بعنوان «الطبقة الخاصة الإيرانية لتجنب العقوبات» أن إيران بصفتها «البنك المركزي للإرهاب» يمكنها أن تعلم روسيا عن هذا الأمر.

وأفادت وكالة «إنترفاكس» في الثاني من نيسان الماضي أن مسؤولاً بوزارة النقل الروسية قال إن «تجربة إيران» في مجال أنشطة شركات الطيران في حالة العقوبات هي دليل لموسكو.