خلال الأعوام المقبلة سيؤدّي تغيّر المناخ إلى هجرة ملايين الأشخاص ونزوحهم، ما يمثّل مشاكل اجتماعيّة وسياسيّة وأمنيّة ذات بعد غير مسبوق، وفقاً لدراسة «البحث عن ملجأ» التي أعدّها باحثون من «جامعة كولومبيا» و«جامعة الأمم المتّحدة» والمنظّمة الدوليّة غير الحكوميّة «CARE International». وشدّدت الدراسة على أنّ «كلفة النزوح، الذي ستسبّبه الفيضانات وارتفاع مستوى مياه البحار ستكون مرتفعة، بحسب معايير كثيرة إذا لم يجرِ اتخاذ تدابير جريئة لمواجهة الاحتباس الحراري». وعلى سبيل المثال يقول منسّق شؤون مواجهة الاحتباس الحراري في «CARE»، تشارلز إهرهارت، إنّ ارتفاع مستوى المياه مترين يؤدّي إلى تأثّر 9.4 ملايين نسمة في بنغلادش وحدها».


تخطّط الصين لرفع مستوى اعتمادها على الطاقة البديلة محقّقة بذلك هدفين أساسيّين، الأوّل هو خفض الاعتماد على النفط، والثاني الإسهام في خفض انبعاث الغازات الدفيئة. ووفقاً لما نقلته صحيفة «The Guardian» البريطانيّة عن نائب رئيس لجنة التنمية والإصلاح في البلد الشيوعي، زانغ كزايوكيانغ، بحلول عام 2020 تستطيع الصين تأمين 20 في المئة من طاقتها عبر مصادر الطاقة المتجدّدة، وهي الريح وأشعّة الشمس. والهدف الأساسي لبكّين محدّد عند 15 في المئة، على أن تتضمّن المصادر الطاقة النوويّة والمشاريع الكهرمائيّة. وتجدر الإشارة إلى أن جزءاً من خطّة التحفيز التي تبلغ قيمتها 587 مليار دولار مخصّص للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجدّدة.