حذّرت دراسة أعدّها علماء من الصين والولايات المتّحدة وسنغافورة، ونشرتها مجلّة «Science»، من أنّ زراعة المطاط في جنوب شرق آسيا قد تُلحق آثاراً «مدمّرة» بالبيئة. وقال العلماء إنّ مساحة تزيد على 500 ألف هكتار ربما تكون قد حُوّلت إلى حقول للمطاط، في الأراضي المرتفعة في الصين وتايلاند وفيتنام ولاوس وكمبوديا وبورما. وتوقّعوا أن تتّسع رقعة هذه الأراضي وغيرها من الأراضي المخصصة لزراعة المطاط بمعدل ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050، لتحتلّ الأراضي الحرجية الغنيّة حالياً بأشجار دائمة الخضرة ونباتات متنوعة، ما يؤدّي إلى تقليص الكتل الكربونية الحيوية، وتجفيف المياه في المنطقة، وزيادة خطر انجراف التربة بسبب التآكل.


هل انقضى الأسوأ من الأزمة الماليّة في اليابان؟ تبدو الأمور كذلك مع تحديث المصرف المركزي في أكبر اقتصاد آسيوي لبياناته، وتأكيده أنّه رغم أنّ الأوضاع لا تزال تتدهور بدأت الانخفاضات الحادة في الصادرات والناتج تتحسّن. وبعد اجتماعات استمرت يومين لتقرير السياسة المالية، قرّر المصرف الإبقاء على معدّل الفائدة الأساسيّة عند 0.1 في المئة، ويبدو أنّه سيوقف توسيع نطاق الخطوات غير التقليدية لتسهيل السياسة النقدية التي اتخذها لإنعاش الاقتصاد مثل شراء ديون الشركات. وخلال الفصل الأوّل من العام الجاري تقلّص الاقتصاد بنسبة قياسيّة، وقد يضطرّ المصرف إلى العودة إلى الإجراءات الجذريّة إذا لم تتمظهر أكثر مفاعيل الانتعاش.