ارتفع عدد العاطلين من العمل في فرنسا بما يتراوح بين 60 و70 ألف شخص في آذار الماضي، أي أكثر بقليل مقارنة بالرقم المسجّل في شباط، وكان عدد العاطلين من العمل حينها 2.38 مليون شخص. ونقلت صحيفة «Le Figaro» عن وزيرة الاقتصاد، كريستين لاغارد قولها: «علينا توقّع بعص الأرقام السلبيّة» مضيفة أنّه حتّى لو بدأ الاقتصاد بالتعافي، إلا أنّ انتعاش سوق العمل يتطلّب وقتاً أطول. وتتوقّع الحكومة تقلّص الاقتصاد بنسبة 2.5 في المئة خلال العام الجاري، على أن يعود النموّ في عام 2010. وتشير التقارير المستقلّة إلى أنّ معدّل البطالة سيتجاوز حاجز الـ10 في المئة عند بداية العام المقبل، بينما يبلغ حالياً 8.2 في المئة.

أملاً بزيادة أعداد المستثمرين، ووسط ترحيب من الشركات المساهمة، بدأت سوق الأوراق الماليّة في بغداد خطوتها الأولى في استخدام التقنيّات الحديثة لتداول الأسهم. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مدير البورصة، طه أحمد عبد السلام، قوله: «بدأنا العمل بخمس شركات هي ثلاثة مصارف وفندقان، على أن يُتداول بأسهم جميع الشركات المدرجة خلال الأشهر الستة المقبلة». وأوضح أنّ «التبادل الإلكتروني للأسهم يتمّ باستخدام الكمبيوتر استناداً إلى قاعدة بيانات للمساهمين والمستثمرين، وهذا الأسلوب يؤمن إيداع الأسهم وتداولها مرات عديدة خلال الجلسة الواحدة»، مشيراً إلى أنّ التداول الورقي كان يتطلب شهادات ورقية ونحو عشرين يوماً لاكتمال نقل الأسهم».