قدّم المستثمر الأميركي الشهير وارن بافيت، وهو أحد أغنى أغنياء العالم، رؤية سوداوية جديدة في ما يتعلق بالاقتصاد العالمي خلال العام الجاري. وقال في رسالته السنوية المرتقبة إلى حاملي الأسهم في مؤسّسته «Berkshire Hathaway» إنّ «الاقتصاد سيزداد سوءاً خلال العام الجاري، وعلى الأرجح بعد نهاية العام». وانخفضت أرباح الشركة الشهيرة بنسبة 96 في المئة خلال عام 2008، وتقلصت ثروة بافيت بواقع 10,9 مليارات دولار خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام. وعلى الرغم من نظرته المتشائمة و«الخوف الذي يشلّ» أسواق الائتمان، يبقى بافيت متفائلاً في ما يتعلق بصمود الاقتصاد الأميركي ويقدّر الجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس باراك أوباما.

شدّد نائب وزير التخطيط والاقتصاد في أبو ظبي، محمد عمر عبد الله، على أنّ العاصمة الإماراتيّة ستحلّ مشاكل الائتمان المتعلّقة بالقطاع الصناعي، التي سبّبتها الأزمة الماليّة العالميّة. ونقلت التقارير الإعلاميّة عن عبد الله قوله في مدينة المسفّه الصناعيّة في الإمارة، إنّ «الحكومة أقرّت خطّتها الاقتصاديّة والصناعيّة لحلّ جميع المشاكل التي يعانيها القطاع الصناعي، وبالدرجة الأولى التمويل الذي سيكون مرناً وسهلاً». ومن بين التسهيلات المقترحة إقامة مصرف خاص يقدّم القروض للصناعيّين لتوفير احتياجاتهم الماليّة. وتطمح الإمارات إلى زيادة حصّة القطاع غير النفطي من الناتج المحلّي الإجمالي إلى 64 في المئة بحلول عام 2030.