انكمش الناتج الصناعي البريطاني بنسبة 1.8 في المئة في كانون الأوّل الماضي، بحسب بيانات مكتب الإحصاءات الوطنيّة. ويمثّل الناتج الصناعي 18 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وخلال عام 2008 انكمش بنسبة 9.4 في المئة، ما يمثّل أضعف أداء منذ كانون الثاني عام 1981. وانخفض ناتج الصناعات التحويلية بنسبة 2.2 في المئة مقارنة بالشهر السابق ليصل معدل الانكماش السنوي إلى 10.2 في المئة. وخلال الربع الأخير من العام الماضي، سجّل الناتج انكماشاً بنسبة 4.5 في المئة، ما يعدّ أسوأ أداء فصلي منذ الربع الأول من عام 1974. وقد أظهرت تقديرات أوليّة للناتج المحلي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي انكماشاً للاقتصاد بنسبة 1.5 في المئة.

من المتوقّع أن تؤدّي مقترحات كفاءة استهلاك الطاقة وترشيدها التي تتضمّنها خطة التحفيز الاقتصادي الأصلية للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى خفض انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون المتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض، بواقع 61 مليون طن سنوياً. وذلك وفقاً لتقرير «بصمة الكربون». ويعادل الرقم المطروح القضاء على انبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن حجب 13 مليون سيارة عن الشوارع. وموّلت التقرير منظمة «GreenPeace» وأصدرته شركة «ICF». وفي المقابل انتقد موقع «National Review Online» المحافظ على الإنترنت مقترحات الخطة قائلاً إنّه «فيما بعض البرامج ستنفق بسخاء على تقنيات ثبت فشلها، فإن (برامج) أخرى ستنفق مبالغ أقل من أن تحدث أثراً».