«فضيحة ستانفورد» تُرعب المودعين
هرع مئات المودعين لسحب أموالهم من البنوك والشركات المرتبطة بالملياردير الأميركي آلان ستانفورد، في الوقت الذي اتسع فيه نطاق أزمة اتهامات الاحتيال التي وجهتها له السلطات الأميركية ليتجاوز الولايات المتحدة ودول الكاريبي إلى أميركا اللاتينية وأوروبا. وقالت لجنة الأوراق المالية والبورصات في الولايات المتّحدة إنها لا تعرف مكان ستانفورد (58 عاماً) المتّهم واثنين من المديرين التنفيذين في «مجموعة ستانفورد»، بإدارة عملية احتيال حجمها 8 مليارات دولار. وفيما يحيط الغموض بمكان ستانفورد، ذكر تلفزيون «CNBC» أن الملياردير حاول استئجار طائرة خاصة للسفر من هيوستون إلى انتيغوا، غير أنّ شركة التأجير رفضت قبول بطاقته الائتمانية.

...و«UBS» يسدّد غرامة بـ780 مليون دولار لأميركا!

في إطار اتفاق لتسوية اتهامات جنائية بأنه تآمر للاحتيال على سلطات الضرائب الأميركية، تقرّر أن يدفع مصرف «UBS» السويسري 780 مليون دولار ويكشف عن أسماء بعض عملائه في الولايات المتحدة، وبحسب وزارة العدل الأميركيّة، وفي خطوة لم يسبق لها مثيل، وافق المصرف، بناءً على أمر من الهيئة السويسرية للإشراف على أسواق المال، على تزويد الحكومة الأميركية على الفور بأسماء عملاء للبنك في الولايات المتحدة وتقديم معلومات عن حساباتهم. وقالت إن المصرف وافق أيضاً على التعجيل بوقف تقديم خدمات مصرفية لعملاء في الولايات المتحدة بحسابات غير معلنة.
وسارع وزير الخزانة السويسري، هانز رودولف ميرز، ليؤكّد أنّ «السريّة المصرفيّة تبقى غير ممسوسة»، مشدّداً على أنّ هذه الميزة للنظام المصرفي السويسري لا تحمي المحتالين. ووفقاً للنظام المالي السويسري، يحظّر على المصارف كشف معلومات عن زبائنها لطرف ثالث إلا في حال وجود دعاوى جرميّة.
(أ ب، أ ف ب، رويترز، يو بي آي)