أنهت الأسهم الصينيّة عام 2008 بأسوأ أداء سنوي على الإطلاق، متراجعة بنسبة 65 في المئة مقارنة بالمستوى المسجّل في نهاية عام 2007، ما يعكس تداعيات الأزمة الماليّة على القطاع المالي وانخفاض أرباح الشركات، مع لجوء العديد من المصانع إلى الإفلاس وطرد آلاف الموظّفين. وفي جلسة تداول يوم أمس، هبط مؤشّر شانغهاي المركّب بنسبة 0.7 في المئة، بعدما كان قد وصل إلى أدنى مستوى له خلال العام في الرابع من تشرين الماضي. وخسرت شركة طيران الكبرى في البلاد «Eastern Airlines» 8 في المئة من قيمتها، فيما بقي سهم «Petrochina»، الأكبر من حيث القيمة في التداول، ثابتاً، لينهي العام متراجعاً بنسبة 69.8 في المئة.
أمّا سهم شركة «China Mobile»، التي تعدّ الأكبر في العالم من حيث عدد المشتركين، فقد ربح 2.1 في المئة أمس، إلّا أنّه أنهى العام متراجعاً بنسبة 44.7 في
المئة.
■ غاز روسيا تحت الأضواء الأوروبيّة مجدّداً
جاءت التهديدات الروسيّة لجارتها أوكرانيا، القاضية بقطع إمدادات الغاز ليلة رأس السنة إذا لم تسدّد كييف متأخّرات متعلّقة بشراء الغاز قيمتها مليارا دولار، في وقت حسّاس جداً، ما دفع رئيسة الوزراء الأوكرانيّة، يوليا تيموتشيتكو، للسفر إلى موسكو من أجل معالجة المعضلة القديمة المتجدّدة التي تقول أوروبا إنّها تتّخذ طابعاً سياسياً.فالقارّة العجوز تحصل على أكثر من 20 في المئة من حاجتها من الغاز الطبيعي من روسيا من خلال أنابيب تمرّ في أوكرانيا، وإذا لم تُعالج المتأخّرات المذكورة وإبرام عقد جديد، فإنّ أوروبا قد تبدأ عام 2009 بنقص في إمدادات الغاز.
(أ ف ب، رويترز، أ ب، يو بي آي)