فاتن الحاجورغم أنّ الخنسا أعلن في بداية الاجتماع «أننا سنطرح الأمور للنقاش وسنعمل ما بوسعنا لدعم أهلنا وشعبنا في غزة على المستوى الإنساني والوطني»، لم يكن اللقاء تشاورياً كما جاء في عنوانه، إذ لم يبحث الرؤساء آليات جمع التبرعات ونوع المساعدة التي يمكن أن تقدمها بلدياتهم، بل اكتفوا بتسجيل مواقف تضامنية سريعة أمام عدسات الكاميرات.
ندّدت المداخلات بالعدوان الصهيوني في ظل التخاذلين: الدولي والعربي. ودعت المقاومة الفلسطينية والغزاويين لمواصلة الصمود لأنّ النصر صبر ساعة.
وقد تمنى رئيس اتحاد بلديات صيدا ـــ الزهراني عبد الرحمن البزري في كلمته أن يكون اللقاء مثمراً ويخرج بآليتين للعمل: الدعم المادي وتوجيه رسالة إلى منظمات المدن العربية للضغط على المجتمع الدولي، وحثه على القيام بواجبه السياسي لوقف المحرقة. انتهى اللقاء ببيان أوصى بوقف العدوان البربري على قطاع غزة فوراً، وفك الحصار وفتح جميع المعابر، وخصوصاً معبر فتح. ودعا هيئات المجتمع المدني لشجب العدوان والعمل مع حكوماتها لوقف المجازر وتقديم العون إلى غزة الصامدة.