ولاية عبّاس انتهت... لم تنته
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أمس أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيبقى في منصبه رئيساً للسلطة الوطنية حتى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة، حسب قانون الانتخابات الفلسطيني.
وقال فياض، في مؤتمر صحافي عشية انتهاء ولاية عباس في التاسع من كانون الثاني الجاري، «إن حالة شغور منصب الرئاسة غير مستوفية للشروط إطلاقاً، وهذا ينهي النقاش في هذا الموضوع». وأضاف «النقاش في هذه القضية كان دائماً خارج النص، وفي ظروف غير الظروف السائدة اليوم، فما بالك اليوم؟ فإذا كانت هذه القضية خارج النص سابقاً، فإن ما يجري من مأساة يجب أن يدفعنا للكف عن هذا الحديث». وأشار فياض إلى أن «قانون الانتخابات الفلسطيني ينص صراحةً على أن تجري الانتخابات التشريعية والرئاسية بالتزامن، ما يعني إمكان بقاء الرئيس عباس حتى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية بداية العام المقبل».
في المقابل، رأت حركة «حماس» أن ولاية عباس انتهت مساء أمس، مستندةً إلى أن القانون الأساسي الفلسطيني ينص على أن ولاية رئيس السلطة الوطنية هي لأربع سنوات. وقال القيادي في الحركة، أسامة حمدان، إن «حماس» لن تعترف بشرعية عباس بعد التاسع من هذا الشهر، وإن قراراته لن تكون ملزمة للحركة.
(ا ف ب)

شهيد في الضفّة

أعلن المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية، ميكي روزنفلد، إن عناصر من الشرطة قتلوا أمس فلسطينياً كان يحاول إحراق محطة للوقود في إحدى مستوطنات الضفة الغربية. وأشار إلى أن «قوات الشرطة رصدت مشتبهاً به كان يحاول إضرام النار في محطة الوقود في مستوطنة ميشون أدوميم. وأطلق شرطيون طلقات تحذيرية لكن الرجل هرع في اتجاههم فقتلوه».
(رويترز، أ ف ب)