زحمة موفدين إلى المنطقة
تشهد المنطقة في الأيام القليلة المقبلة زحمة موفدين دوليين في ظلّ مساعٍ للتوصل إلى وقف إطلاق نار. ويبدأ وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم محادثات في مصر مع الرئيسين: المصري حسني مبارك والفلسطيني محمود عباس، دعماً للجهود الرامية إلى إنهاء القتال في قطاع غزة في إطار جولة ستقوده إلى إسرائيل.
وقال شتاينماير إن «الأوضاع في غزة مثيرة للقلق» إلا أنه أظهر ارتياحه لصدور قرار عن مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، معتبراً إياه «مؤشراً مهماً على تصميم المجتمع الدولي».
من جهته، أشار وزير الدولة الألماني، غيرنوت ايرلر، خلال مقابلة تلفزيونية، إلى احتمال مشاركة بلاده في قوة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في غزة، «فإذا وجّه طرفا النزاع دعوة إلى ألمانيا للمشاركة، فاعتقد بأنه سيكون من الصعب التهرب من ذلك».
من جهة ثانية، أعلن متحدث باسم حلف شمالي الأطلسي أن الأمين العام للحلف ياب دي هوب شيفر، سيزور إسرائيل في مطلع الأسبوع ويناقش الأزمة في غزة. وقال الحلف إن دي هوب شيفر سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الدفاع إيهود باراك أثناء الزيارة التي يقوم بها يومي الأحد والاثنين.
بدورها، أشارت وزارة الخارجية الإسبانية إلى أن وزير الخارجية ميغيل أنخيل موراتينوس سيبدأ الاثنين جولة في الشرق الأوسط في إطار «الجهود المكثفة» التي تبذلها إسبانيا في سبيل وقف إطلاق النار فوراً في غزة، من دون إعطاء أي تفاصيل إضافية.
وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية اليابانية أن طوكيو سترسل المبعوث الخاص تاتسو اريما إلى الشرق الأوسط، لدفع الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، وسيزور المبعوث إسرائيل والأراضي الفلسطينية ومصر وسوريا.
( أ ف ب، رويترز، أ ب)