استمرار الاعتصامات المندّدة بالعدوان على غزّة
تتواصل الوقفات التضامنية المندّدة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة. وفي هذا الإطار، نفّذ المئات من مدرّسي «الأونروا» وموظفيها في منطقة صور اعتصاماً أمام مقر الوكالة في منطقة جل البحر، تضامناً مع أهل غزة. ورفع المعتصمون، خلال الاعتصام، لافتات ناشدت الأمم المتّحدة وقف العدوان على غزة. وتساءل المعتصمون عن دور الجامعة العربية والمجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية في توفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف الجرائم اليومية التي ترتكب بحقه. وفي السياق نفسه، نظّمت القوى الطلابية في الفرع الخامس ـــــ الجامعة واللجان الشعبية الفلسطينية في مخيّم عين الحلوة مسيرة طلابية شجباً للعدوان الإسرائيلي. وانطلقت المسيرة من ساحة الشهداء في المدينة وجابت شارع رياض الصلح الرئيسي وصولاً إلى ساحة النجمة. وطالب المعتصمون المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل وإجبارها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية. كذلك، نظمت هيئات المجتمع المدني وتيار المستقبل وقوى 14 آذار تظاهرة تضامنية مع أهالي غزة، حيث انطلقت التظاهرة من مدخل مدينة المنية باتجاه الاوتوستراد الدولي الذي يربط المنية بعكار، تتقدمها الفرق الكشفية وحملة الأعلام واللافتات ومكبّرات الصوت، وصولاً إلى باحة مدرسة الشيخ كزيبر. كذلك نفذت نقابة المهندسين في بيروت اعتصاماً في بيت المهندس استنكاراً للمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. ونظّمت «لجان حق العودة» والمنظمات الكشفية في مخيم البداوي، مسيرة تضامنية، شاركت فيها الأفواج والفرق الكشفية، حيث جاب المشاركون فيها شوارع المخيم الرئيسية وأزقته، وهم يرفعون اللافتات وصور الضحايا من الأطفال والنساء، ومجسّمات تمثل المجازر التي يرتكبها الإسرائيليون في غزة، ومجسمات لصواريخ القسام، إضافة إلى صور الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، ولافتات تحيّي موقفه بطرده السفير الإسرائيلي من بلاده. كذلك نظمت مديريتا بشامون وسرحمول في الحزب السوري القومي الاجتماعي مسيرة تضامنية مع أبناء غزة. ورفع المشاركون أعلام الحزب القومي وفلسطين ولافتات منددة بجرائم العدو الصهيوني ومجازره و«بالتواطؤ الرسمي العربي والقوى الدولية الداعمة لإسرائيل». من جهتها، نظمت هيئة نصرة الأقصى في الجماعة الإسلامية في بيروت مسابقة في الجري للبراعم بعنوان «من أجل أطفال غزة». وانطلق الماراتون من أمام الحمام العسكري حتى عين المريسة، وأعقبه اعتصام للمشاركين وذويهم.

حكومة الظل الشبابيّة تطالب بلجنة دولية للتحقيق

طالب وزير حقوق الإنسان في «حكومة الظل الشبابية» أديب أسعد بـ«إرسال لجنة دولية إلى غزة للتحقيق في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني خصوصاً في حق الأطفال». وناشد أسعد الولايات المتحدة الأميركية أن «تدين أو تسنتكر، ولو مرة واحدة وللتاريخ، ما تقوم به الطائرات الاسرائيلية من قصف للمدنيين، وأن تعتبر ما تقوم به إسرائيل في غزة خرقاً لشرعة حقوق الانسان ولكل المواثيق الدولية مثلما أدانت إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان واعتبرته خرقاً فاضحاً للقرار 1701، علماً بأننا ندين ما حصل في جنوب لبنان ولا نقبل بأن يكون الجنوب ساحة معارك من جديد إلا في حال الدفاع بوجه أي عدوان يمكن أن يتعرّض له».

جمعية صوت الطفل تطالب
بإبعاد الأطفال عن ساحات الحرب


ناشدت جمعية «صوت الطفل» المسؤولين في غزة والعالم «إبعاد الأطفال والنساء والشيوخ عن ساحات الحرب وإجلائهم عن أماكن القصف وتوفير العناية والرعاية لهم». وأكّدت رئيسة الجمعية نيللي الشدياق، في نداءٍ وجهته إلى القادة الفلسطينيين والعرب ودول العالم، «ضرورة التحرك السريع لإنهاء هذه المأساة الإنسانية التي يذهب ضحيتها الأطفال الابرياء».