«الأونروا» تريد تحقيقاً بمجازر غزّة: «لا مثيل لها»
نيويورك ــ نزار عبود
وصف مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، جون غنغ، أمس، الأوضاع الإنسانية في القطاع الفلسطيني بأنها «لا مثيل لها من قبل». وحذّر من أن الأوضاع تزداد سوءاً، محملاً قوات الاحتلال، مسؤولية تعريض المدنيين للخطر. كما نبّه من فداحة النقص في المواد الغذائية والطبية لأعداد متزايدة من النازحين، فضلاً عن السكان الواقعين بين النيران.
وجاءت تحذيرات غينغ في حديثه مع المراسلين في الأمم المتحدة عبر الأقمار الاصطناعية. وعن استعمال المقاومين للسكان «دروعاً بشرية»، أشار غنغ إلى أنّ القوانين الدولية تمنع ذلك، لكن «هذا لا يعفي المهاجم من مسؤولية قتل المدنيين لقتل المسلحين».
وأبدى غنغ خشيته من عدم القدرة على استئناف العمل في وقت قريب بعد وقف النار بالطاقة الكاملة، حتى يُنعش الاقتصاد وتُصلح الأضرار التي لحقت بالبنى الأساسية.

«الجمعيّة العامّة» تعقد جلسة طارئة

نيويورك ــ الأخبار
أعلن المتحدث باسم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنريكي إيف، أمس أنه بناءً على طلب دول عدة أعضاء، ستُستأنف اليوم الجلسة العاشرة الطارئة لمتابعة الوضع في غزة. وأوضح إيف أن حركة عدم الانحياز ودولاً عدة أخرى، منها ماليزيا وإندونيسيا وسوريا وفنزويلا، تقدمت بطلب خطي لهذا الغرض.
ووافق رئيس المجلس ميغيل ديسكوتو بروكمان على الاجتماع، وهو الذي سبق له أن وصف ما يجري في غزة بأنه «إبادة جماعية للسكان». وكانت حركة «عدم الانحياز» طالبت بعقد الجلسة شفهياً، بحجّة أن القرار الدولي لمجلس الأمن الرقم 1860 لم يُحترم. ثمّ اجتمع ممثلو الحركة مساء الاثنين الماضي، وقدموا الطلب رسمياً.