بلغت الخسائر التي مني بها المصرف البريطاني العملاق «Royal Bank of Scotland» خلال العام الماضي حوالى 41 مليار دولار، ليسجّل بذلك أكبر خسارة في تاريخ الشركات البريطانيّّة، بعدما كانت شركة «Vodafone» تحمل الرقم القياسي بحوالى 15 مليار دولار كأكبر خسارة مسجّلة في العام السابق 2005/ 2006. وتعود هذه الخسارة، وفقاً للمصرف، إلى تدهور الأوضاع الائتمانيّة وظروف السوق، وتأتي في الوقت الذي كشفت فيه الحكومة عن خطة جديدة لدعم المصارف، هي، بحسب وزير الخزانة، أليستر دارلينغ، «أساسيّة» لإنعاش الاقتصاد ككلّ، وقد سبقتها خطّة قيمتها 41 مليار دولار، استخدمت لزيادة رساميل المصارف. ولا يعلّق رئيس الوزراء، غوردن براون، على إمكان تأميم كلّي لـ«RBS».

تنوي أبو ظبي المضيّ قدماً في مبادرات الطاقة المتجدّدة لكي تضمن أن تمثّل الأخيرة 7 في المئة على الأقلّ من إجمالي طاقة توليد الكهرباء فيها بحلول عام 2020، وذلك وفقاً للرئيس التنفيذي لشركة «أبو ظبي لطاقة المستقبل» (مصدر)، سلطان الجابر، الذي نقلت وكالة «رويترز» عنه قوله إنّ حكومة أبو ظبي تنوي نشر سياسة شاملة بشأن الطاقة تلتزم فيها بأهداف في مجال الطاقة المتجددة، فيما تقدّر «مصدر» بأنّ هذا الالتزام سينشئ سوقاً للطاقة المتجدّدة قيمتها بين 6 مليارات دولار و8 مليارات دولار، ما يوفر فرصاً لشركات محلية ودولية. ويُعمل حالياً على بناء مدينة «مصدر» غير الملوّثة، والتي تبلغ قيمتها 22 مليار دولار وتنتهي في عام 2016.