للشهر الثالث على التوالي خفضت الحكومة اليابانيّة توقّعاتها في شأن الوضع الاقتصادي، واصفةً إيّاه باستخدام مصطلح «يسوء»، وذلك للمرّة الأولى منذ 7 سنوات، بعدما كانت قد استخدمت في التقرير الاقتصادي للشهر السابق عبارة «الاقتصاد ضَعُف أكثر». وقال وزير السياسات الاقتصادية والمالية الياباني، كاورو يوسانو، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز»، إنّه نظراً إلى كون الاقتصاد مرتبطاً ارتباطاً عميقاً بالظروف الاقتصادية في دول أخرى، فإن إمكان حصول انتعاش فوري ليس أمراً في يد الحكومة اليابانية. وفي السياق أعلنت الحكومة أنّ العجز التجاري بلغ 2.48 مليار دولار في تشرين الثاني وذلك نتيجة تراجع الطلب الخارجي على منتجاتها وارتفاع قيمة الين أمام العملات الأخرى.

نفت «هيئة أبو ظبي للاستثمار»، التي تعدّ أكبر صندوق ثروة سياديّة في العالم، أن تكون لديها استثمارات مباشرة في شركة المستثمر الأميركي المحتال، برنارد مادوف، التي اختفت فيها ثروات مستثمرين حول العالم تبلغ قيمتها 50 مليار دولار. وجاء هذا النفي ردّاً على تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» قال إنّ الهيئة استثمرت حوالى 400 مليون دولار في شركة تابعة لمادوف. وقالت صحيفة «الاتحاد» الإماراتيّة إن الهيئة ذكرت أنها استثمرت 132 مليون دولار قبل ثلاث سنوات في صندوق كان له استثمارات جزئية في شركة «Investment Securities Corp» التابعة لمادوف وربما مني ببعض الخسائر. ونسبت الصحيفة إلى الهيئة تأكيدها أنها لم تستثمر أموالاً مباشرة في شركة مادوف.