رابطة المتفرّغين في الجامعة اللبنانيّةلضرورة الالتفاف حول القضيّة المركزيّة

استنكرت أمانة الإعلام في رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، في بيانٍ أصدرته أمس، «الجريمة المروّعة الجديدة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المناضل والمجاهد ضد الحصار والعدوان في قطاع غزة خصوصاً، وفي كامل الأراضي الفلسطينية عموماً». ورأت الأمانة «أنّ هذا العدوان الخطير يدعونا إلى ضرورة الالتفاف مجدّداً حول قضيتنا المركزية فلسطين، لكونها هي البداية، بداية توحّد الأمّة والنهوض بها، وتجاوز جميع التناقضات الثانوية محلية كانت أم إقليمية بهدف صد العدوان المستمر والدائم منذ عام 1948». كذلك شدّدت «على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية وعلى القرار الوطني الفلسطيني المستقل، والالتفاف حول مشروع وطني فلسطيني واحد هو الرد الحاسم والأول على العدوان، مع ضرورة تنبّه جميع الأطراف والقوى الفلسطينية إلى عدم تحويل القضية إلى ورقة مساومة لمفاوضات معلنة أو غير معلنة تجهض حق الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة». وأشارت الأمانة «إلى أنّ روح الصمود والتصدي لشعبنا ودحر العدو الصهيوني وتطوير الحالة النضالية في جميع الميادين، تنطلق من قاعدة أساسية ألا وهي ضرورة توحيد طاقات شعبنا العربي وقدراته واعتماد استراتيجية مواجهة سياسية وعسكرية وثقافية واقتصادية ومالية مشتركة، تسمح بتوظيف طاقاتها مجتمعة في حل هذا الصراع التي تتداخل فيه جميع أوجه التناقضات الأساسية وحدودها مع هذا العدو التاريخي».

أئمّة المساجد في طرابلس يناقشون سبل دعم غزّة

ناقش العلماء وأئمة المساجد، بدعوةٍ من مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار، سبل دعم أهالي غزة. وقد أعلن المجتمعون، خلال اللقاء في دار الفتوى في طرابلس، تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، داعين أصحاب القرار في العالم العربي والإسلامي إلى تحمل مسؤولية ما يجري في غزّة. كذلك توجّه العلماء «إلى الأهل في لبنان، طالبين منهم التضرّع إلى الله لنصرة إخوانهم في فلسطين لردّ كيد الصهاينة المجرمين، وأن يبذلوا الغالي والنفيس في هذا السبيل».

الاتّحاد العمّالي يدعو الاتّحاد الدولي
لنقابات العمال إلى نصرة أبناء غزّة


طالب الاتحّاد العمالي العام في لبنان الأمانة العامة للاتّحاد الدولي لنقابات العمال العرب بدعوة المجلس المركزي إلى اجتماعٍ طارئ في بيروت أو في أي مكان آخر مناسب لاتّخاذ قرارات على المستوى النقابي العمالي العربي والدولي، إضافة إلى خطوات فاعلة تسهم في وضع حد لهذه الكارثة القومية في قطاع غزّة، التي ستطال نتائجها وتداعياتها المصيرية كلّ الأقطار والشعوب العربية ولن تقتصر على الشعب الفلسطيني فقط. وكانت هيئة مكتب المجلس التنفيذي للاتّحاد قد عقدت جلسة طارئة لمتابعة ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان وحشي بالطائرات والبوارج الإسرائيلية، وأصدرت بياناً حذّرت فيه «من أنه في حال استمرار هذا الصمت العربي والدولي غير المبالي في التصدي لهذه الحروب الإسرائيلية الهمجية فذلك سوف يعرض السلام والأمن الإقليمي والدولي إلى خطر الحروب». ولفتت الهيئة إلى «أنّ كل بيانات الإدانة والشجب والاستنكار التي تصدر من هنا وهناك، وخصوصاً من بعض الأنظمة العربية لا تساوي قطرة دم واحدة سالت من طفل فلسطيني». كذلك أكّدت الهيئة «أنّ الهجوم الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو عملية إبادة جماعية تفوق بوحشيتها المحارق النازية ولا تتحمل مسؤوليتها حكومة إسرائيل وحدها بل تتحمّل المسؤولية معها جميع الهيئات الدولية من مجلس الأمن وجمعية الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتّحاد الأوروبي والدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية لتواطئهم مع إسرائيل منذ قيامها بالعدوان».