حذّرت المصارف السعوديّة عملاءها من «عمليّات اختراق واصطياد إلكتروني»، وطلبت منهم، حسبما نقلت صحيفة «عكاظ»، التنبّه إلى الاحتيال وكشف أرقام حساباتهم السريّة، في إطار عمليّات تهدف إلى تحويل الأموال إلى حسابات قائمين على مواقع إلكترونيّة مشابهة لمواقع المصارف. وكشفت مصادر مصرفيّة للصحيفة أنّ العصابات التي تقوم بتلك العمليّات تبعث رسائل وهميّة تدعو العملاء إلى إدخال بيانات حساباتهم المصرفيّة بهدف «التحديث» من خلال زيارة روابط مشابهة لروابط البنوك الفعليّة، ليقع العميل فريسة عملية قرصنة تستهدف الاستيلاء على حساباته. ورغم الإجراءات التي تتخذها هئة النقد (المصرف المركزي، إلّا أنّ الـ«HACKERS» ينجحون في كثير من الأحيان.

خوفاً من سقوط أكبر اقتصاد في أوروبا في شرك الركود الذي يهدّد اقتصادات القارّة العجوز، وافقت الحكومة الألمانيّة أمس، على رزمة تتضمّن إجراءات بقيمة 50 مليار يورو من أجل تحفيز الاقتصاد. وتهدف هذه الخطّة إلى مساعدة المواطنين العاديّين من خلال خفوضات ضريبيّة، بعدما أقرّت خطّة تبلغ قيمتها 500 مليار يورو من أجل إعادة الثقة إلى النظام المصرفي وتأمين السيولة إلى المؤسّسات الماليّة المتعثّرة. كما تتضمّن تأمين مبالغ إضافيّة تقدّم للأعمال والشركات الصغيرة على شكل قروض، إضافة إلى خفوضات ضريبيّة تتعلّق بشراء السيّارات وتمويل مشاريع البنى التحتيّة. وبشكل عام يتوقّع أن تحمي هذه الرزمة مليون وظيفة خلال العام المقبل.