رفض أحد زعماء «طالبان»، أمس، عرض الرئيس الأفغاني حميد قرضاي توفير الأمان لزعماء المقاتلين الراغبين في إجراء محادثات سلام. وقال «سنواصل الجهاد ضدّ القوات الأجنبية وعبيدها الأفغان». كما توعدت الحركة، من خلال تسجيل مصوّر بثته قناة «العربية»، بشنّ هجمات في باريس ما لم تنسحب فرنسا من أفغانستان. وعرضت لكمين أوقع عشرة قتلى فرنسيين في آب الماضي. أما البيت الأبيض، فأعلن أنه «لم يلاحظ أيّ إشارة حسن نية من جانب الملا عمر وعدد كبير من طالبان».(رويترز)