استقر سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار دون تغيير يُذكر، قرب أدنى مستوى منذ عامين، والذي سجله أواخر الأسبوع الماضي عندما أقبل المستثمرون على بيع العملة البريطانية لتزايد التوقعات بخفض الفائدة. وشهد الإسترليني هبوطاً متواصلاً على مدى 11 يوماً حتى الجمعة الماضي، بعد إصدار المصرف المركزي تقريراً متشائماً عن الاقتصاد البريطاني، ما أدى إلى تزايد التكهنات بخفض أسعار الفائدة عن مستوى 5 في المئة. وسيؤدي ذلك إلى تقلّص فارق أسعار الفائدة بين العملة البريطانية والعملات الأخرى، الأمر الذي سيقلص جاذبيّة الاستثمارات البريطانية ويعمل على إبقاء العملة منخفضة. وسجّل الجنيه سعر 1.8660 دولار ليظل قريباً من مستوى 1.8510 دولار.

بعد إنفاق أكثر من 42 مليار دولار أميركي تحضيراً للألعاب الأولمبية، يعرب المسؤولون الصينيّيون عن ثقتهم بأنّ بلدهم لن يعاني ركوداً اقتصادياً بعد انتهاء الألعاب. ونقلت صحيفة «تشاينا دايلي» الصينية عن نائب رئيس أكاديمية أبحاث الاقتصاد الكلي، وانغ ييمنغ، قوله إنّ الألعاب «لن تكون نقطة تحوّل في النمو الاقتصادي». ولفتت الصحيفة إلى أنّ النموّ تراجع بنسبة 10.1 في المئة في النصف الأوّل من العام الجاري بعد ارتفاع بنسبة 11.9 في المئة العام الماضي، ما يثير المخاوف من انكماش الاقتصاد بعد انتهاء مرحلة التحسن الاقتصادي الملحوظ خلال الألعاب الأولمبية. لكن وانغ أوضح أنّ الأمور الأساسية التي ساهمت في النمو لن تتغير.