تريليونا دولار خسارة أميركا من «التغيّرات المناخيّة»
حثّت 8 مؤسسات علميّة الرئيس الأميركي المقبل على العمل لحماية البلاد من التغيرات المناخية، بزيادة مخصصات الأبحاث والتنبؤات، مشيرةً إلى أنّ العواصف والفيضانات وموجات الجفاف قد تلحق الضرر بقسم من الناتج الاقتصادي تبلغ قيمته نحو تريليوني دولار. وطالبت المؤسسات، بما فيها «الاتحاد الأميركي لفيزياء الأرض» و«الجمعية الأميركية للأرصاد الجوية»، المرشّحين، الديموقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين، بدعم استثمار 9 مليارات دولار في الفترة بين عامي 2010 و2014 للمساعدة في حماية البلاد من تطرّف الطقس. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 100 في المئة تقريباً للميزانية الأميركية المخصصة لهذا الغرض.
وتتكبّد الولايات المتحدة كل عام خسائر بمليارات الدولارات بسبب أضرار نتجت من عوامل مناخية. وتقول المؤسسات الثماني إنّ الأضرار قد تصل إلى حدّ الكارثة، مثل حالة الإعصارين «كاترينا» و«ريتا» عام 2005، أو موجات جفاف مثل التي ظهرت أخيراً في جنوب شرق البلاد، وربما تكون مجرد أحداث عادية مثل تأخر سفر الطائرات بسبب العواصف.
وتضيف المؤسسات أن أكثر من ربع الناتج الاقتصادي للبلاد، أي حوالى تريليوني دولار، عرضة للتأثر بالتقلبات الجويّة الشديدة. وهي تطالب بتخصيص استثمارات لأقمار صناعيّة ومعدّات أرضيّة لمراقبة المناخ، وكذلك أجهزة كمبيوتر لزيادة دقة التنبؤات الجوية.
(رويترز)