تصدر ملف كوريا الشمالية محادثات مون وماكرون
على صعيد الكوريتين، اتفقت بيونغ يانغ وسيول، أمس، على الإسراع في بدء أعمالهما لربط شبكاتهما للسكك الحديد والطرق. وقد اتخذ البلدان هذا القرار خلال محادثات رفيعة المستوى أجريت في قرية بانمونجوم، الواقعة في المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة، حيث عقد خلال الأشهر القليلة الماضية عدد كبير من اللقاءات. وقالت الكوريتان في بيانٍ مشترك إن «الجنوب والشمال قررا إقامة احتفال لافتتاح أعمال ربط وتحديث شبكات السكك الحديد والطرق في المناطق الساحلية الشرقية والغربية في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر أو بداية كانون الأول/ ديسمبر». واتفق مندوبو الطرفين أيضاً على إجراء محادثات عسكرية «في أقرب وقت ممكن» للتخفيف من التوترات على الحدود وعقد لقاء عبر الصليب الأحمر لمناقشة مواضيع على صلة باجتماعات جديدة للعائلات التي فرّقتها الحرب.
إلى ذلك، أجرى الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي مباحثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، اتفقا خلالها على «ترقية علاقات بلديهما الثنائية بشكل أكبر وبذل جهود مشتركة من أجل تفكيك السلاح النووي لبيونغ يانغ». وعُقد اجتماع بين الجانبين عقب إجراء مراسم استقبال رسمية للرئيس الكوري الجنوبي في أولى زياراته الرسمية لفرنسا التي وصلها السبت الماضي. بدوره، أشاد ماكرون بـ«جهود سيول الرامية إلى تأسيس نظام دائم للسلم بشبه الجزيرة»، لافتاً إلى أن هذه الجهود بدأت «بإفراز تطورات هائلة في ما يتصل بالملف النووي، وأن بلاده ماضية في أداء دور بناء في سياق جهود بناء العملية السلمية في المنطقة».
(أ ف ب، رويترز)