اعتمد مجلس الشورى الإيراني، قانوناً طارئاً، يصنّف وزارة الدفاع الأميركية والقوات الأميركية على أنها «قوى إرهابية»، في خطوة تعتبر رداً على اغتيال قائد «قوة القدس» في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سُليماني. كذلك أدرج النص الذي اعتُمد، كل شخص مرتبط بعملية اغتيال سليماني ضمن هذا التصنيف. وفي جلسة عُقدت اليوم بشكلٍ طارئ، اعتبر المجلس أن القوات الأميركية المنتشرة في القرن الأفريقي إلى آسيا الوسطى، مروراً بالشرق الأوسط هي «إرهابية».
من جانبه، أعلن رئيس مجلس الشورى (البرلمان) علي لاريجاني، تخصيص دعم إضافي لـ«فيلق القدس». وفي هذا السياق قالت وسائل إعلام إيرانية إن لاريجاني خصّص 200 مليون يورو (225 مليون دولار) لتعزيز البنية الدفاعية لقوات قوة القدس عبر الاستقطاع من احتياطي الصندوق الوطني للتنمية خلال الشهرين المتبقيّين من السنة المالية الجارية والتي تنتهي في 20 آذار/مارس المقبل.
وقال إن هذه المخصّصات تهدف «لدعم قوات فيلق القدس التي تتولّى بدورها دعم المقاومة على مستوى المنطقة»، مؤكداً استصدار موافقة مرشد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي، في استقطاع المبلغ من الصندوق.