أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس، أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أرسلت مزيداً من التعزيزات إلى دول مجاورة لأفغانستان، لتأمين إنسحاب القوات الأجنبية الذي يجري «كما هو مخطّط له».
وقال أوستن خلال مؤتمر صحفي في مقرّ الوزارة، إنه «حتى الآن، الإنسحاب الذي بدأ قبل أقلّ من أسبوع يسير كما هو مخطّط له».

وردّاً على سؤال حول الإشتباكات العنيفة في إقليم هلمند، منذ أن بدأ الجيش الأميركي سحب آخر قواته من البلاد السبت، قال أوستن إنها كانت متوقعة. وأضاف «ما نراه هو ما توقعناه، زيادة الضغط».

من جهته، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، إن البنتاغون أمر بنشر ما مجموعه ستّ قاذفات ثقيلة من طراز «بي 52» و12 طائرة مقاتلة من طراز «أف 18» من أجل «تقديم الدعم إذا لزم الأمر».

وتضاف إلى هذه القطع حاملة الطائرات «يو إس إس دوايت إيزنهاور»، التي مدّدت مهمتها في منطقة الخليج.

وأضاف ميلي، أن مجموعات متمردي طالبان تشنّ بين ثمانين و120 هجوماً على أهداف للحكومة الأفغانية يومياً، لكن منذ بدء الإنسحاب في الأول من أيار، «لم تكن هناك هجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف».

وأكد أوستن وميلي، أن الولايات المتحدة تواصل العمل بشكل وثيق مع قوات الأمن الأفغانية، لكن هذه العلاقة ستتغير مع الإنسحاب.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا