أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن المفاوضات النووية في فيينا لم تصل إلى أي طريق مغلق، وأوضح أن الجولة الجارية من المفاوضات سوف لن تكون الأخيرة، وفيما لفت إلى أن طهران دوماً ما رحبت بالحوار مع الجيران، أكد أن السعودية ليست مستثناة.
وأكد خطيب زادة، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم، أن محادثات فيينا حول الاتفاق النووي لا تجري علناً، وأنه ما زالت هناك بعض التفاصيل الفنية والقانونية والتنفيذية وما إلى ذلك، والتي لا تقلّ أهمية عن القضايا الرئيسية.

وذكر خطيب زادة، أن من الضروري أن تقدّم الولايات المتحدة الضمانات اللازمة لعدم تكرار ما حدث من تصرفات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، موضحاً أن محادثات فيينا تدرس حالياً كيفية تطبيق واشنطن لتعهداتها، وكيفية وقف إيران لخطواتها الاحترازية.

وأشار المتحدّث إلى عدم وجود أي طريق مسدود، وأن المحادثات ماضية إلى الأمام في ظل جدية جميع الأطراف، بحيث يمكن في مثل هذا الوضع التوصل إلى نص للاتفاق، وستعود الوفود المشاركة إلى عواصمها للتشاور، وبعدها يمكن القول إن المحادثات وصلت إلى مرحلتها النهائية أم لا.

من جهة أخرى، وفي ما يتعلق بالمفاوضات الثنائية مع السعودية، اعتبر خطيب زادة: أنه خلال الأعوام الماضية، حتى الأعوام التي لم تكن السعودية تُبدي الرغبة فيها بالحوار، كنا نكرر دوماً بأن الحوار هو الطريق الأفضل لحلّ وتسوية القضايا.

وقال: بطبيعة الحال، ينبغي علينا الانتظار، هل ستُفضي هذه المفاوضات إلى نتيجة عملية أم لا، إلا أننا نمضي بها إلى الأمام في مستوى ملحوظ حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا