حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، من أن هجوماً إلكترونياً كبيراً على الولايات المتحدة يمكن أن يؤدي إلى حرب حقيقية مع قوة كبرى، في تصريحات تسلّط الضوء على ما تعتبرها واشنطن تهديدات متنامية من جانب روسيا والصين.
يأتي هذا بعدما تصدّر الأمن الإلكتروني جدول أعمال إدارة بايدن، بعد سلسلة من الهجمات البارزة على كيانات عدة، منها شركة «سولارويندز» لإدارة الشبكات وشركة «كولونيال بايبلاين» لخطوط أنابيب الوقود، وشركة «جيه.بي.إس» لمعالجة اللحوم. وهي هجمات ألحقت ضرراً كبيراً بالولايات المتحدة، كما أثّرت بعضها على إمدادات الوقود والغذاء في مناطق ضمنها.

على إثره، قال بايدن في خطاب استمر نصف ساعة، أمس، إنه يعتقد أنه إذا نشبت حرب من هذا النوع مع قوى كبرى، فسيكون ذلك على الأرجح «نتيجة لاختراق إلكتروني له عواقب وخيمة».