مع اشتداد النزاع المسلح في إثيوبيا، أشارت تقارير إعلامية إلى أن أديس أبابا تمكنت من توقيع عقد مع إيران لشراء عدد من الطائرات المسلّحة من دون طيار من طراز «مهاجر-6».


إذ أشار تقرير نشره أحد المتتبعين للتطورات الأمنية والعسكرية، إلى أن محطة التحكم الأرضية للطائرات من دون طيار الإيرانية، ظهرت في صورة التقطت في مطار سيمارا الإثيوبي، خلال زيارة لرئيس الوزراء آبي أحمد، إلى القاعدة.

وكشفت صور الأقمار الاصطناعية، وفق معد التقرير، أنه تم تسليم ما لا يقل عن طائرتين للتقييم قبل إتمام عملية شراء أكبر. واعتمد في تأكيده لوجود الطائرات على «التطابق الواضح بين الصور ومحطة التحكم الأرضية الإيرانية سواء في شكلها أو مجموعة الهوائيات الخاصة بها».

وقال التقرير إن «توزيع المعلومات وعرضها الدقيق (على الشاشة الخاصة بالطائرة) مطابقان تقريباً لتلك المستخدمة في الطائرات من دون طيار الإيرانية الحديثة».

وبرغم أوجه التشابه مع التكنولوجيا الإيرانية، إلا أن هناك احتمالاً أن تكون الصين مصدر الطائرات، وذلك برغم أن محطة التحكم الأرضية الصينية ترتّب عادةً بشكل مختلف «كما أن لا طائرة مسيّرة صينية تتطابق مع أبعاد وشكل صور الأقمار الاصطناعية للطائرات من دون طيار المعنية».

وتم الكشف عن «مهاجر-6» للمرة الأولى في عام 2017، ودخلت مرحلة الإنتاج الواسع بعد عام؛ وهي في الخدمة الآن في الأفرع الثلاثة للحرس الثوري الإيراني، حتى أن العديد منها تم تسليمه لقوات الحشد الشعبي العراقية. ويذكر مصنعوها أن نطاق تشغيلها يصل إلى 200 كيلومتر، وحمولتها الفعالة تصل إلى 40 كيلوغراماً من الذخائر.