نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، ما ورد في إعلان «البحرية» الأميركية توقيفها سفينة إيرانية في خليج عمان، محملة بمواد تستخدم في صناعة المتفجرات، وكانت في طريقها إلى اليمن.
وقال خطيب زادة: «إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق مثل هذه التصريحات من قبل بعض المسؤولين الأميركيين (...) موقفنا واضح، ما يحدث في اليمن تراجيديا إنسانية مستمرة بسبب تواصل العدوان والحصار اللاإنساني المفروض على شعب هذا البلد».

وكان الجيش الأميركي قد أعلن أمس أنه احتجز في خليج عمان سفينة قادمة من إيران، وطاقمها يمني، محملة بأطنان من مادة كيميائية قد تستخدم في صناعة المتفجرات.

وأكد الديبلوماسي الإيراني أن «إيران تقف دوماً إلى جانب الشعب اليمني المظلوم لإيصال صوته إلى أسماع شعوب العالم، وسعينا عبر آليات سياسية وسبل الحل الديبلوماسية للمساعدة بعملية الحوار اليمني ــ اليمني».

وأشار إلى أن هنالك بعض «الدول المنتفعة كثيراً من بيع السلاح لقوى العدوان، بعض الدول الأوروبية، وبالتحديد ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وأميركا تتدخل في قضايا اليمن، وإن سلسلة عمليات القصف التي نشهدها اليوم في اليمن لا تحدث سوى بصك على بياض صادر لتحالف العدوان لقتل شعب اليمن، وهذا عار تاريخي للذين يقومون بهذا الأمر».