وصف الكرملين، اليوم، قرار الدول الأوروبية السبع والعشرين منح أوكرانيا ومولدافيا وضع المرشّح لعضوية الاتحاد الأوروبي، بأنّه «شأن أوروبي داخلي»، في خضمّ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
في السياق، أكّد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف: «هذا شأن داخلي في أوروبا»، مشيراً إلى أنه «من المهم بالنسبة إلى موسكو ألا تحمل هذه الإجراءات مشاكل لروسيا و(...) لعلاقات هذه الدول مع روسيا».

كذلك، أمِل بيسكوف في ألا يؤدّي ذلك إلى تدهور العلاقات بين موسكو وبروكسل، التي وصلت بالفعل إلى مستوى منخفض جداً «إلى حدّ أنه من الصعب للغاية زيادة تدهورها»، بحسب تعبيره.

من ناحية أخرى، ندّد بيسكوف بنيّة مولدافا بأن «تصبح أوروبية أكثر من الأوروبيين أنفسهم».

وذكّر بأن تركيا المرشّحة لعضوية الاتحاد الاوروبي منذ عشرين عاماً، «لم تتمكن من التقدّم إلى ما هو أبعد من ذلك. ولكنّها في الوقت ذاته باتت دولة سيدة ومستقلة».

يأتي هذا بعدما وافق القادة السبعة والعشرون، أمس، خلال قمتهم، على منح أوكرانيا ومولدافا وضع مرشح للاتحاد الأوروبي. ويُطلق هذا القرار إجراءً طويلاً ومعقّداً قبل الوصول إلى قبول العضوية.

ويجب على جورجيا التي تريد أيضاً الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي القيام بإصلاحات من أجل الحصول على هذا الوضع.