انتهاء «عاصفة بيلوسي»: تايوان أقلّ أمناً
يبدو أن التهوّر أصبح سِمَة الإدارة الأميركية الحالية، ليس لدورها في تأجيج الصراعات فحسب، والهروب منها متى أصبحت عبئاً عليها (لا تزال أفغانستان مثالاً حيّاً)، بل بسبب محاولتها افتعال أزمةٍ لن تكون قادرة، متى انفلتت الأمور، على لَجْم تداعياتها. ليس من سببٍ آخر يفسِّر زيارة نانسي بيلوسي إلى تايوان، سوى رغبة واشنطن في استدراج بكين إلى مواجهة، أو «بروفا» حربٍ مصغّرة، تظنّ أن في وسعها استنزافها، وتالياً استعادة بعضٍ من هيمنة انتهى وقتها. لكن الصين، في المقابل، لا تبدو في وارد الانجرار إلى كارثةٍ لا يمكن التكهُّن بمآلها

الأخبار
الخميس 4 آب 2022
الخط