وقدمت المكسيك خطة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع تقترح فيها اتفاقاً لوقف القتال، لكن أوكرانيا تعارض الخطة التي تقول إنها «تصب في مصلحة روسيا».
وكتب إيبرارد، عبر «تويتر» أنه أجرى مع لافروف «محادثة ودية»، ونشر صورة تجمعه بالوزير الروسي، وذلك بعد يوم من إجراء الوزير المكسيكي محادثات منفصلة مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا.
وتتضمن خطة المكسيك إنشاء «لجنة وساطة» لتسوية النزاعات في جميع أنحاء العالم على أن يقودها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والبابا فرنسيس.
وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إن اللجنة ستبدأ على الفور محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للتوصل إلى «هدنة لمدة لا تقل عن خمس سنوات».
وقال لوبيز أوبرادور: «لا أريد أن ألعب دورا قياديا في هذه الخطة، فنحن كحكومة نقدم هذا الاقتراح لمعرفة ما إذا كان سيتم قبوله».
Sostuve cordial conversación con Sergei Lavrov, Ministro de Relaciones Exteriores de la Federación Rusa. Le compartí propuesta del Presidente López Obrador en favor de la paz así como nuestras ideas sobre el futuro del Consejo de Seguridad #CSONUMX pic.twitter.com/yNFQd08y1b
— Marcelo Ebrard C. (@m_ebrard) September 23, 2022
وأثار الاقتراح المكسيكي انتقادات من أوكرانيا بالفعل، حيث وصفه مستشار زيلينسكي، ميخايلو بودولياك، الأسبوع الماضي بأنه عبارة عن «خطة روسية» من شأنها «منح روسيا الوقت اللازم لتجديد الاحتياطيات قبل الهجوم المقبل».
وفي سياق اجتماعات لافروف مع وزراء خارجية الدول، صرّحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الوفود الأوروبية التي طلبت لقاء لافروف على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة «اختفت».
وقالت زاخاروفا عبر «تلغرام» إنه «بعد توجيه الطلبات للمباحثات مع لافروف (...) وبعد الحصول على مقترحات الجانب الروسي بشأن توقيت اللقاءات، اختفت الوفود الأوروبية من الرادارات».
وأمس، أعلنت زاخاروفا أن وزيرتي الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، والألمانية أنالينا بيربوك، طلبتا عقد لقاء مع لافروف.