تعهّد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس، «بتحرير» إيران، معتبراً أن المحتجّين الذين يعملون ضد حكومة البلاد سينجحون قريباً في «تحرير» أنفسهم.
وقال بايدن خلال حملة انتخابية واسعة النطاق في كاليفورنيا، بينما تجمّع العشرات في الخارج حاملين لافتات تدعم المحتجين الإيرانيين «لا تقلقوا، سنحرر إيران. سيحررون أنفسهم قريباً».

ولم يُسهب بايدن في الكلام، كما لم يحدد الإجراءات الإضافية التي سيتخذها خلال التصريحات التي ألقاها في كلية ميراكوستا بالقرب من سان دييغو.

ولم يردّ مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق من قبل «رويترز».

في المقابل، سارع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى الرد على بايدن، فأكد أن بلاده «تحررت منذ 43 عاماً ولن تؤسر من جديد».

وقال رئيسي خلال كلمة ألقاها بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي «يريد الاستكبار من البلدان أن تكون أبقاراً له لحلبها»، مؤكداً أن «إيران تحررت قبل 43 عاماً ولن تكون بقرة حلوب».

وأضاف: «الأعداء عجزوا عن استهداف الأمن والاستقرار في إيران... وهم اليوم يستهدفون وحدتنا».