وقّعت الصين والإكوادور، أمس، اتفاقاً للتجارة الحرة، يسمح باستفادة 99,6 في المئة من المنتجات الإكوادورية من إعفاء من الرسوم الجمركية، وفق ما أعلن وزير التجارة الإكوادوري خوليو خوسيه برادو.
وقال برادو الذي وقّع الاتفاق مع نظيره الصيني، وانغ وينتاو، عبر الفيديو للصحافيين، إن هذا الاتفاق «يفتح الباب أمام أكبر سوق في العالم تضمّ 1,4 مليار مستهلك».

واختتمت بكين وكيتو المفاوضات بشأن هذا الاتفاق في كانون الأول.

ويأمل البلدان تعزيز التجارة الثنائية التي بلغت قيمتها 13,09 مليار دولار في 2022، وهو رقم قياسي بحسب البنك المركزي الإكوادوري.

وأشار الوزير الإكوادوري إلى أنّ إلغاء الرسوم الجمركية على منتجات التصدير الإكوادورية التقليدية، مثل الجمبري والموز والكاكاو والورود، سيستغرق ما بين خمس وعشر سنوات، لكنه سيدخل حيّز التنفيذ على الفور بالنسبة إلى منتجات أخرى.

وأبرمت دول أخرى اتفاقات للتبادل الحر مع الصين بينها البيرو وكوستاريكا وتشيلي.

وقال برادو إنّ الإكوادور تأمل في أن يحفز الاتفاق خلق فرص عمل أيضاً، إذ يعمل 1,2 مليون شخص في قطاع التصدير، وهو عدد قد يتضاعف خلال العقد المقبل.

ومن أجل حماية بعض القطاعات الإنتاجية الإكوادورية، استبعد حوالي 800 منتج صيني من الاتفاق، مثل المنسوجات والأحذية والخزف.