أكّد المتحدث الرسمي لقوات صنعاء العميد يحيى سريع، في إيجاز صحافي له اليوم ، أن «قوات الجيش واللجان يتقدمها مسلحو قبائل مأرب أمّنت 1100 كليومتر في مديريتَي الجوبة وجبل مراد بعد تحريرها.
ولفت العميد سريع إلى فشل الغطاء الجوي الذي قدّمه طيران العدوان بـ159 غارة في إيقاف تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية خلال المرحلة الثانية من عملية «ربيع النصر».

وتأكيداً على تطور أداء الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية، قال سريع إن الدفاعات الجوية لقواته «نجحت في تنفيذ 86 عملية تصدّ لطائرات العدو خلال المرحلة الثانية من عملية ربيع النصر».



وفي تفاصيل عملية «ربيع النصر 2»، أكّد سريع أن «القوة الصاروخية نفّذت 47 عملية استهدفت 31 منها مواقع العدو في المناطق المحتلة و16 عملية في العمق السعودي، و141 عملية لسلاح الجو المسيّر منها 128 عملية استهدفت العدو في المناطق المحتلة، و13 عملية استهدفت العدو في العمق السعودي».

وقال سريع إن «قواته تواصل تقدمها باتجاه مدينة مأرب وسط حالة فرار لمرتزقة العدوان وقياداتهم»، وأشاد بـ«وقوف أبناء قبائل مأرب إلى جانب قوات الجيش واللجان الشعبية».

وفي هذا السياق، أشار إلى أن «المسار الاجتماعي كان له دور كبير في تحرير المزيد من المناطق المتاخمة لمدينة مأرب، وتمّ تكبيد عملاء العدوان الأجنبي خسائر كبيرة ولا سيما أولئك الذين أصروا على القتال أما من تركوا القتال فقد سمحت لهم قواتنا بالمغادرة».

وأضاف: «كان للأحرار من أبناء مديرية جبل مراد موقف مشرف بانحيازهم إلى بلدهم وشعبهم ضد الغزاة والمحتلين من عملاء واشنطن وتل أبيب»، متوعداً «دول تحالف العدوان بارتداد الحرب العبثية التي تشنّها على الشعب اليمني وبالاً عما قريب وبالمزيد من الانتكاسات».

وجدّد سريع «التحذير لمن تبقّى من المرتزقة في مديرية مأرب إلى سرعة الاستجابة لما ورد في بياناتها السابقة بالتوقف الفوري عن القتال»، مؤكداً أن «استمرار المرتزقة والخونة والعملاء في موقفهم سيدفعنا لاتخاذ الإجراءات المناسبة في إطار الدفاع عن الشعب والبلد». وأضاف: «نحن على مشارف مدينة مأرب من عدة جهات، نجدد التأكيد للمواطنين في المدينة أننا مستمرون في أداء واجباتنا تجاههم».

وأشار إلى أنه «تم اتخاذ كلّ التدابير اللازمة للحفاظ على أرواح المواطنين في مركز مديرية الجوبة وفي غيرها من القرى والمناطق» كاشفاً عن «استمرار التفاوض والتفاهمات مع أبناء المناطق الواقعة في خطوط التماس في كلّ الجبهات المحيطة بمدينة مأرب».

وكانت قوات الجيش واللجان الشعبية قد حرّرت، أمس، عدداً من المناطق الهامة على أطراف الجوبة المتاخمة لمدينة مأرب من الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية، وتم تحرير منطقة اليعرة والسواد والحجيرة إضافة إلى عقد اتفاقات مع القبائل لإخلاء عدد من المعسكرات التي كانت تستخدمها قوى العدوان ونتج عن تلك التقدمات التقاء مسارَي قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة صرواح وجنوب غرب مأرب.