فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم، عقوبات على من وصفته بالقائد العسكري في جماعة «أنصار الله» صالح مسفر الشاعر.
واتهمت الوزارة في بيان لها، الشاعر، بالإشراف على «مصادرة الحوثيين لممتلكات في اليمن تقدر بأكثر من 100 مليون دولار، مستخدماً مجموعة متنوعة من الأساليب غير المشروعة بما يشمل الابتزاز».

وفي السياق نفسه، فرضت الوزارة عقوبات على ستة أفراد إيرانيين وكيان إيراني واحد بسبب «محاولتهم التأثير على الانتخابات الرئاسية» التي جرت في الولايات المتحدة في عام 2020.

وحددت الولايات المتحدة محاولات التدخل عبر الإنترنت من قبل الجهات الفاعلة التي ترعاها الدولة، بما في ذلك الجهات الفاعلة الإيرانية التي «سعت إلى زرع الفتنة وتقويض ثقة الناخبين في العملية الانتخابية».

كما اتهم المعاقبون بنشر معلومات مضلّلة على وسائل التواصل الاجتماعي وأرسلوا رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى مقطع فيديو احتيالي.

وتم تصنيف شركة الإنترنت الإيرانية «Emennet Pasargad» للمساعدة المادية، أو الرعاية، أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي، أو السلع أو الخدمات أو دعماً للحرس الثوري الإسلامي.

ويدير الشركة المواطن الإيراني محمد باقر شيرينكار، الذي عاقبه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية سابقاً لتقديمه المساعدة المادية للحرس الثوري.