لم يكن المخيم الفلسطيني في لبنان محطة عابرة ولا إقامة مؤقّتة، بل تحوّل عبر عقود من التهجير والتهميش إلى نقطة تقاطع للزمن المكسور والهوية الجريحة، وصار مع الوقت فضاء كثيفاً بالألم والاحتمال، مختزلاً سردية لاجئ يأبى النسيان ولا يُعطى فرصة للعودة. فمنذ أن لجأ
22.05.2025