اغتصاب أطفال في طرابلس
خلال الأيام الثلاثة الماضية، سُجّلت حوادث أمنية ــ اجتماعية في أكثر من منطقة، بعضها خطير ولا يمكن عدّه حادثاً عادياً. ففي طرابلس، شمال لبنان، ادّعى أحد الأشخاص أمام القوى الأمنية أن ولديه التوأم (عمرهما 5 سنوات) تعرّضا للاغتصاب، واتهم في ادعائه أحد الفتيان (16 عاماً)، فأوقفته القوى الأمنية وحققت معه. اعترف بأنه اغتصب أحد الطفلين، وأنه «داعب» الطفل الآخر فقط، ذاكراً أن أصدقاءه هم من أرشدوه إلى الطفلين، وعددهم أربعة.

اللافت أن هؤلاء الأصدقاء الذين ربما يمارسون الفعل نفسه، هم فتيان صغار أيضاً. اثنان منهم عمرهما 14 عاماً وثالث عمره 15 عاماً ورابع عمره 16 عاماً. وضع القضاء المختص يده على القضية، وأشار بتوقيف المدعى عليه وترك الأربعة الآخرين (الأصدقاء) رهن التحقيق، وإيداع الملف مكتب حماية الآداب في الشرطة القضائية لمتابعة التحقيقات.وفي حالة ثانية، في منطقة أبو سمراء (شمال لبنان)، ادّعى شخص أن ولده (12 عاماً) تعرّض للاغتصاب من قبل فتى آخر (16 عاماً). أوقفت القوى الأمنية الفتى الأخير، وفي التحقيق معه اعترف بإقدامه على التحرش بالفتى الأول، وجاء تقرير الطبيب الشرعي ليؤكد حصول الاغتصاب. أوقف الفتى المشتبه فيه، بإشارة من القضاء، على أن تستمر التحقيقات.

زوجة معنّفة ترفض الادّعاء على زوجها

نزلت بتول د. إلى الشارع والدماء على وجهها، وهي تحتضن طفلها. زوجها رياض ل. هو من فعل بها ذلك، ضربها بآلة حادة على رأسها، والسبب: «فقدان قارورة الغاز»! نقلت السيدة إلى سراي طرابلس، لكن، المشهد المؤلم يتكرر، إذ رفضت أن تدّعي على زوجها أمام القوى الأمنية. غادرت رغم إصابتها بارتجاج في الدماغ كما تردد. هذه حادثة أخرى تضاف إلى سجل حوادث العنف الزوجي تجاه المرأة، وعلى المعنيين تسجيلها عندهم، كنموذج صارخ لتعنيف المرأة لأتفه الأسباب وأسخفها.

الدخول الى ساحة النجمة بالمفرد لا بالجماعة

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر «رعونة» رجال أمن في التعامل مع طلاب جامعيين منعوا من دخول منطقة في وسط بيروت، لكونهم «جاؤوا جماعة لا أفراداً». هدف الطلاب كان استكشاف أثر التصاميم الغرافيكية على صورة الشارع والمدينة. حصل شجار بين رجال الأمن والطلاب، في ظل الإصرار على منع الوفد من الدخول إلى منطقة لبنانية من حق كل المواطنين دخولها.