اعتصام للسريان احتجاجاً على سحب الجنسية
نفذ عشرات الزحليين ممن ينتمون إلى الطائفة السريانية الأرثوذكسية اعتصاماً أمام كنيسة السيدة في المدينة الصناعية في زحلة، احتجاجاً على قرار سحب الجنسية اللبنانية من عدد من عائلاتهم، في حضور مطران السريان الأرثوذكس بولس سفر.
وعقد المطران سفر مؤتمراً صحافياً، أشار فيه إلى أنّ الجنسية سحبت من 24 عائلة سريانية في زحلة، من دون وجه حق. وأكد أننا «لن نهدد بالنزول إلى الشارع كما هي الحال في لبنان لتحصيل الحقوق، بل سنلجأ إلى القضاء».
وقال إنّ الطائفة السريانية ستقدم طعناً لدى مجلس شورى الدولة لوقف تنفيذ المرسوم. وأوضح أنّ الجنسية لا تسحب من الشخص فحسب، بل من أولاده وزوجته وأقربائه وما يتفرع عنه، مشيراً إلى أنّ المرسوم يشمل موظفين حكوميين وعسكريين وضباطاً وموظفي دولة وأشخاصاً خدموا في الجيش، إضافة إلى أنّ من بين هؤلاء من ينتخب منذ 17 سنة ويعطي أصواته لنواب وبلديات.

نداء لمساواة المواطنين في الأحوال الشخصية

أطلق «اللقاء الوطني للقضاء على التمييز ضد المرأة» وحملة «لأنهم أولادي جنسيتي حق لهم»، أمس، صرخة استنكار واحتجاج بوجه القيّمين على النظام في لبنان «لمخالفتهم أحكام الدستور من خلال التفرقة بين المواطنين والمواطنات»، وذلك في اعتصام في ساحة رياض الصلح. وجهت سلوى حبلي النداء باسم النساء اللبنانيات المتزوجات أجانب، فطالبت الدولة بـ«تطبيق المادة السابعة من الدستور التي تقول بعدم التفرقة بين المواطنين»، وقالت: «تعبنا من كل أشكال المماطلة والتسويف عندما يتعلق الأمر بحقوقنا. لماذا يحق للبناني إعطاء جنسيته لأولاده في كل الحالات؟ ولماذا يحق له إعطاء زوجته الأجنبية جنسيته، بينما تقوم الدنيا ولا تقعد عندما يتعلق الأمر بحقنا الإنساني المماثل». وأكدت الأسيرة المحررة سهى بشارة أننا «نسعى جميعاً إلى أن لا نموت على أبواب المستشفيات وأن لا نقيم على أساس انتماءاتنا الطائفية أو الحركية أو الحزبية، بل على أساس حقنا كمواطنين ومواطنات على وطننا وحق وطننا علينا». ورأت الدكتورة ماري الدبس أنّ المساواة تبدأ من الأحوال الشخصية التي يجب أن تنتظم في قانون مدني موحد، وتترسخ في تعديل بسيط على الفقرة الأولى من المادة الأولى من قانون 1925 بحيث «يعد لبنانياً كل شخص مولود من أب أو من أم لبنانية». ووجه اللقاء دعوة مماثلة إلى الاعتصام في ساحة رياض الصلح، الحادية عشرة من قبل ظهر 10 كانون الأول المقبل.

«مشاهد وألوان» للفنان الراحل كمال عبد الصمد

افتتحت صالة «مكتبة الفن» في درج مار نقولا الجميزة، معرضاً من تراث الفنان الراحل كمال عبد الصمد بعنوان «مشاهد وألوان». يتضمن المعرض الذي يستمر لغاية 20 تشرين الثاني الجاري لوحات رسمها الراحل بأقلام الحبر، إضافة إلى لوحات بالباستيل والزيت. وشهد افتتاح المعرض حفل توقيع كتابي عبد الصمد «فكر بالبحر» و«منحوتات لونية» وعرض صور من مسرحياته.
يذكر أنّ عبد الصمد توفي في 21 آذار 2006 بعد معاناة طويلة مع مرض عضال، تاركاً مئات اللوحات المتميزة بأسلوب رسم فريد من نوعه، وكانت له معارض متعددة في مختلف المناطق اللبنانية. كتب المسرحيات والمقالات الصحفية، وكانت له سلسلة من قصص الأطفال. وكان أستاذاً في معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية، حيث درّس التأليف المسرحي والإلقاء.

الطقس اليوم غائم نهاراً ممطر ليلاً

يسيطر على الحوض الشرقي للبحر المتوسط طقس متقلب حتى مساء اليوم، حيث من المتوقع أن يتأثر لبنان بمنخفض جوي مصحوب بكتل هوائية باردة وأمطار غزيرة. وتوقعت مصلحة الأرصاد الجوية في إدارة الطيران المدني أن يكون الطقس اليوم غائماً جزئياً يتحول ليلاً إلى غائم وممطر مع ارتفاع بسيط في درجات الحرارة.