خاص بالموقع - يسعى الدبلوماسي المصري السابق، عبد الله الأشعل، إلى كسب تأييد أحد أحزاب المعارضة لخوض انتخابات الرئاسة لتحدّي ما يقول إنه احتكار للسلطة من قبل الرئيس حسني مبارك.وقال الأشعل (65 عاماً) وهو سفير مصري سابق في السعودية، «المصري لا يشعر أن لصوته الانتخابي قيمة».
ورأى أن «هذا النظام يريد أن يبقى بأي شكل وبأي وسيلة. ولكن لا بد من تداول السلطة»، موضحاً أنه تحدث مع عدد من الأحزاب، لكنه يسعى إلى تأييد حزب مصر العربي الاشتراكي خاصة.
وقال الأشعل «الدافع الرئيسي وراء خوض الانتخابات هو اختبار النظام السياسي في مصر».
وكرر الأشعل، الذي يعمل الآن محاضراً في عدد من الجامعات، مطالب جماعات معارضة أخرى بإنهاء قانون الطوارئ الذي يسمح باعتقال أفراد إلى أجل غير مسمّى. وقال الأشعل «الأمن يجب أن يساعد في تسهيل الديموقراطية لا إعاقتها».
وأحدث المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، حراكاً في السياسة المصرية المتكلّسة، حين أعلن أنه يسعى إلى ترشيح نفسه للرئاسة، ولكنه وضع شروطاً من بينها إدخال تعديلات على قواعد الانتخابات في الدستور، والتي سيكون من الصعب تحقيقها.
والقواعد القائمة تجعل من المستحيل تقريباً على أي مرشح أن يخوض انتخابات الرئاسة مستقلاً. والبديل هو خوض الانتخابات من خلال أحد أحزاب المعارضة، رغم أنها تتمتع بنفوذ محدود للغاية، في بلد يحكمه منذ عقود الحزب الوطني الديموقراطي الذي يرأسه مبارك.
ويجب أن يشغل المرشح منصباً قيادياً في الحزب قبل عام على الأقل من موعد الانتخابات ليخوض انتخابات الرئاسة مرشحاً له، إلا أن البرادعي أعلن أنه لن يسعى إلى الحصول على تأييد أي حزب.
فيما أعلن السياسي أيمن نور، الذي جاء في المركز الثاني بعد مبارك في انتخابات عام 2005 ولكن بفارق كبير، أنه يريد ترشيح نفسه مرة أخرى. وسجن نور بعد الانتخابات بفترة قصيرة بتهمة التزوير. وينفي نور الاتهامات قائلاً إن دوافعها سياسية. ومن المرجح أن يمنعه هذا الحكم من ترشيح نفسه في عام 2011 .
(رويترز)